أصدرت صفحة الشيخ الشهيد محمد مدني على الفيسبوك دعوة عاجلة لاتخاذ المجلس الانتقالي إجراءٍ قانونيٍ حيال منتسبي حركة اللجان الثورية: قالت فيه :-
نأمل منكم العمل العاجل على إعلان حركة اللجان الثورية حركة خارجة عن القانون داخل ليبيا، ودعوة كافة منتسبيها إلى إلقاء السلاح وتقديم أنفسهم إلى الثوار، مع منحهم الأمان حتى حين التحقق من خلفياتهم لتجريم أو تبرئة منتسبيها حسب ما يثبت أو ينتفي تورطهم به.
كذلك طلب تصنيف حركة اللجان الثورية كمنظمة إرهابية دوليا، وتسليم قوائم عتاة الحركة وعناصرها القيادية، التي قد تتهدد المصالح العالمية لتنفيذ وعيد وتهديد القذافي باستهداف الجميع، وكذلك المصالح المتبادلة بين ليبيا والمجتمع الدولي.
وما يعزز جدية هذه التهديدات، إقدام الموالين للقذافي على تنفيذ أوامره بالقتل والنهب والاغتصاب في حق بني جلدتهم في ليبيا، فما بالك بالشعوب الأخرى؟
سيعني هذا تحجيم إمكانية خروجهم من ليبيا لتهديد الأمن والسلم الدوليين والاتصال بمرتزقة من الخارج، وسيعني أيضا اعتبار المدعو صالح إبراهيم وأشباهه مطلوبين للعدالة، والقضاء على أية بؤر لهم خارج ليبيا، وكذلك إعلان تبرؤ كل ما والاهم وناصرهم من الخارج.
نذكر أن الإجراء الداخلي حيال حركة اللجان الثورية ينبغي ألا يتخذ منحى الاجتثاث الذي انتهجته العراق تجاه حزب البعث، بل يفترض أن يكون ممنهجا على أساس الاحتواء لمن يثبت عدم تورطه في أية جرائم ضد الليبيين، على أن يتم خطابهم عبر قيادات منشقة من الحركة للطمأنة.
اقتباسا عن قول "أحرار مسلاته Ahrar Mselata" أحد معجبي صفحة الشيخ الشهيد محمد المدني يتوقع أن ينتج عن هذا الإجراء:
إعلان أن اللجان الثورية منظمة إرهابية سيجفف منابع عصابة القذافي الإرهابية.
وسيجعل الكثيرون من أعضاء هذه المنظمة الإرهابية تتخلي عن زعيمها الإرهابي القذافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق