لندن - 25 - 8 (كونا) -- قال وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس اليوم ان حلف شمال الاطلسي (ناتو) يساعد حاليا الليبيين في بحثهم عن العقيد معمر القذافي مؤكدا في تصريح لشبكة (سكاي نيوز) ان الناتو "يقدم المعلومات الاستخباراتية ونتائج المراقبة الى المجلس الوطني الانتقالي لمساعدته على تعقب القذافي وغيره من رموز النظام"
ورفض الوزير فوكس التعليق على تقارير قالت ان الاستخبارات البريطانية هي التي تقود عمليات البحث عن القذافي وأبنائه।
وكانت صحيفة (ديلي تلغراف) قالت في وقت سابق انه تم ارسال جنود من فوج النخبة في القوات الخاصة البريطانية الى ليبيا لمساعدة الثوار على تعقب القذافي وذلك بعد سقوط مجمع الاخير المحصن (باب العزيزية) بطرابلس في يد المقاتلين الموالين للمجلس الوطني الانتقالي المعارض.
ووفقا للصحيفة كان الجنود البريطانيون يرتدون ملابس مدنية ويحملون اسلحة في تشابه كبير مع السكان المحليين وذلك للمشاركة في القبض على القذافي بناء على أوامر من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وابلغت مصادر الصحيفة بان القوات البريطانية الخاصة كانت تعمل في ليبيا منذ عدة أسابيع غير ان المتحدث باسم وزارة الدفاع رفض التعليق على هذه الانباء مشيرا الى ان الادارة لا تعلق على عمليات القوات الخاصة.
في هذه الاثناء اعرب منسق المجلس الوطني الانتقالي الليبي جمعة القماطي عن أمله في أن تكون طرابلس "هادئة وآمنة" في غضون بضعة أيام مضيفا في حديث ادلى به لهيئة الاذاعة البريطانية صباح اليوم "اننا متفائلون بأن تكون الامور تحت السيطرة تماما في غضون بضعة أيام وستكون طرابلس هادئة وآمنة وسيبدأ الناس في استئناف حياتهم الطبيعية".
واوضح ان "المقاتلين من أجل الحرية في ليبيا في حاجة واضحة الى القضاء على جيوب الموالين للقذافي والذين يواصلون القتال" مرجحا ان يكون القذافي "على أغلب الظن داخل طرابلس او على مقربة منها" وفق تعبيره.
وتعهد بان يتم القبض على القذافي "عاجلا أو آجلا واذا قاوم سيقتل" مشيرا الى ان الوضع المثالي هو القبض عليه وتقديمه للمحاكمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق