السبت، سبتمبر 03، 2011

ليبيا .. اعترافات "نسرين" جلادة القذافي ...


اعترفت نسرين منصور فرجاني (19 عاما) إحدى مجندات القذافي، بإعدام 11 سجينا من الثوار اعتقلتهم قوات القذافي، وهي الآن في قبضة الثوار وتحت حراسة مشددة مكبلة على سرير مستشفى معيتيقة العسكري بطرابلس في انتظار العدالة.

وفي مقابلة لها أمس مع صحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية اعترفت نسرين بإعدام ما لا يقل عن 11 سجينا من الثوار رمياً بالرصاص. وقالت: قتلت السجين الأول، ومن ثم أحضروا السجين الثاني الذي بدى مصدوما لرؤية جثة زميله على الأرض، فأطلقت عليه النار هو الآخر على بعد متر واحد تقريباً.

وأوضحت نسرين أن علامات الضرب كانت بادية على المساجين، بل أن بعضهم ضرب أمامها، وتابعت أنها لا تتذكر وجوههم ولكن أعمارهم كانت تتراوح بين الـ19 و25 سنة.

ويعتبر قتل النساء للرجال في ليبيا إهانة كبيرة فهناك مثل ليبي يقول فيما معناه "قص رقبتي ولا تحضر امرأة لتطعنني خلف ظهري" ، ويتعمد رجال القذافي بإحضار المجندات لقتل الثوار لتكون آخر إهانة لهم.

ونسرين اليوم في قبضة الثوار الذين يشفقون عليها خاصة وأن والدتها المطلقة تعالج من سرطان الحنجرة في تونس وكون والدها مقعداً على الكرسي المتحرك.

وأكدت نسرين للصحيفة أنها أعدمت المساجين تحت التهديد، حيث خيرها كبار العسكريين بين قتل المساجين أو الموت.

وقالت أن "بعض الثوار يتفهمون وضعي خاصة وأني كنت مجبرة على قتل الثوار تحت تهديد السلاح ولكن بعضهم الآخر غاضب "و لا أعرف ماذا سيحدث لي الآن ".

وعن الحادثة أوضحت نسرين أنه تم جلبها إلى بناية في طرابلس ومنحت بندقية من نوع AK47، وكانت تحت حراسة جندية سوداء البشرة وثلاثة متطوعين في صفوف القذافي مسلحين ببنادق أيضا، وكان السجناء مكبلين تحت شجرة في الخارج، ويتم إدخالهم إلى الغرفة واحداً تلوى الآخر.

وتابعت، في بادئ الأمر أجهشت بالبكاء ورفضت إطلاق النار، ولكن أحد المسلحين قال أنه علي تنفيذ الأوامر وإلا سأقتل".

فما كان علي إلا إدارة وجهي إلى الخلف وإطلاق النار. لقد قتلت 10 أو 11 على مدى ثلاثة ايام، دون أن أعلم أي ذنب اقترفوا.

نسرين هربت في نهاية المطاف من خلال القفز من نافذة الغرفة في الطابق الثاني حيث نفذت عمليات القتل. ورغم تعرضها لجروح وإصابات من جراء سقوطها من جهة واصطدامها بشاحنة من جهة اخرى تمكنت من الخروج من المجمع، فالتقت بالمناهضين لنظام القذافي أخذوها إلى مسجد مجاور حيث اسعفوها وأعطوها المياه ومن ثم أحضروها إلى المستشفى العسكري .

وقال أحد الحراس المتواجدين خارج غرفة نسرين أنهم هناك لحمايتها أكثر من مجرد منعها من الهروب، ولكنهم يؤكدون على أن العدالة ستطبق على مرتكبى الجرائم فى حق الشعب.

هناك 20 تعليقًا:

  1. كذابه تى مش شكلها وحده حقيره... القاتل يقتل

    ردحذف
    الردود
    1. لا خطيه انا رئي يتركوها الخاطر امهه وابوهه ولله ياخذ الحق

      حذف
  2. لابد من العدالة ... القاتل يقتل وياريت يكون الإعدام في مكان عام ليكون عبرة لمن تسول نفسه إرتكاب هذا النوع من الإجرام مستقبلا

    ردحذف
  3. لاني بنت ليبيا لازم تاخذ حكمها وفق القانون مثلها ومثل هالة وغيرها لن نرضو بالعفو عليهم

    ردحذف
  4. كلهم يقولون نفس الكلام مجبرين ، طيب اذا انت مجبر ومعك سلاح لماذا لم تقتل من اجبرك وتهرب؟

    ردحذف
  5. النفس بالنفس الاعداااا\ااااااااااام لاسواه

    ردحذف
  6. احدى ساقطات ليبيا وغيرها كثر

    ردحذف
  7. تي هادي مفروض شنق في وسط الميدان التافهة لا امها فيه سرطان لا بوها فيه فيه فيروس كلنا ليبين والمرض عندنا عادي وكان هية متربية راهو قعمزة في حوشها مش جاية تقتل في الاحرار الفاجرة هادي

    ردحذف
  8. القاتل يقتل لا شفقة ولا رحمة واذا كان والديها مرضي كما تقول لكانت رحيمة وعطوفة علي الاخرين مش تقتلهم

    ردحذف
  9. ليس كل ما تحبـــه يسعـــــدك

    وليس گل من تگرھه يحزنك

    فالسگين رغم نعومة ملمسها

    إلا ٱنها تجرح

    والدواء رغم مر مذاقه

    إلا انه يشفيك

    ولهذا لايغرنكم كلام هذه التافهه و الموت للخونة

    ردحذف
  10. من يشفق علي هذه الفاجرة يعتبر في قمة السذاجة.
    هذه العاهره وامثالها يجب ان تحاكم وتعدم بلا شفقة ولا رحمة

    ردحذف
  11. بالله عليكم بلا هالعاطفه الزائده رجالنا اللي قتلتهم المجرمه ماهيش احسن منهم لوأنها صحيح كم تقول يجب ان تحتار الموت هده غير شريفه سواءبوها مقعد والاامها مريضة بلا هالعواطف يجب أن تعدب وتقتل لو حكم الطاغيه مستمر لكانت مستنره بنفس المنهاج اتقوا الله في 11شاب قتلتهم أمراءة ساقطة

    ردحذف
  12. بنت العاصمة طرابلس الغاليةالأحد, أكتوبر 16, 2011 8:57:00 م

    القاتل يقتل هذا قول الرسول صلي الله عليه وسلم هالحقيرة حاشاكم لازم تنقتل ومش غر هي كل من قتل شبابنا الابرار زي التافه عطية قاتل الدكتور احمد وغيره شن هالمعاملة والله تعامل فوق الازم بطنية ومية ناقص غر السرير والمكتب والتلفزيون الله غالب والله كان نقعدو هكي ليبيا لاسمح الله مش حتمشى فخير بالله طبقوا شرع ربي باش يرضي علينا ونمشوا قدام

    ردحذف
  13. محسن التاجوري -- بنغازيالاثنين, ديسمبر 12, 2011 11:49:00 م

    اذا ماتمش اعدامها تعم الفوضى في البلاد وهذه الفاجرة اصلا شنو جابها في حرس المقبور لو كانت اصلا بنت ناس ومحترمة راهو قعدت في حوشها كيفها كيف البنات المحترمات لاكن امثالها كيف هالة المصراتي وخدوجة كلهن اسائن للشعب الليبي سواء بالقتل او التحريض عليه --- لو تبو بلادنا تنهض لازم تقوم على الحق والعدالة ( ولكم في القصاص حياة يااولي الالباب )

    ردحذف
  14. نسرين كانت زميلتي وصديقتي بجامعة افريقيا هي انسانه طيبه وزي منقولو علي نياتها طيبه لدرجه متتصوروهاش بس شن اللي خلاها دارت هكي مش عارفه بجد مصدومه

    ردحذف
  15. ما نبوش انديرو الى دارة امعمر زمان من اعدامات خلى التحقيق والشهود والقضاء ايقررو مصيرها

    ردحذف
  16. مافيش حاجه اسمها غصبا عنى هى متعمده وليش هى بالذات ماهو فيه مئات المجندات مثلها ليش مادارو اللى دارته

    ردحذف
  17. ولد المقبور الزنتان يلعبوا فيه في الكورة ومندار حرير على ما اعتقد وبازين وفتات في بطنه انشاء سم هاري وقاتلة ابنائنا عليها عساس ليل نهار - لا اعتقد بان للسرطان من دواء حتى الان فالاجدر احالتها الى المجكمة لتلقي العقاب لا الترفيه والعناية لانها كانت تقل بدون التفكير من اجل بقائها ولابد من نهاية بقائها

    ردحذف
  18. راجعت جميع التعاليق كلها تدعوا الى الانتقام تخيركم مأنتقتموش من القدافى يوم انصب المشانق والا منين اقتل السجناء فى ابوسليم ان التعليق الوحيد الدى لفت نضرى هو تعليق احد زميلاتها فى الدراسة انهاتعرفها ومستغربة فى كونة تعمل تلك الافعال يائيها الفشاكين مافيش واحد سائل نفسة هل هي فعلا قتلت ام لا من الدى قال انها قتلت كلام مكتوب او ربما اعترافات تحت ضغوط فلمادا لا تكون قصة معاكسة من ان من انتحل شخصية التوار هو من اجبرها على تلك الاعترافات كزنة قام بأغتصابها وعندما عرف انها غير مدانة اجبرها على تلك الاعترافات تخلوا الخبز لخبازه وفعلوا القضاء وتوا ايبان كل الشى

    ردحذف
  19. Check This Site Out

    My page ... lawyer leads
    Feel free to surf my web-site ; lawyer lead generation

    ردحذف