الاثنين، أغسطس 29، 2011

ليبيا : اكاذيب وفضائح مضحكة ولمؤيدي القذافي


ينشر موقع قناة  تلفزيون الليبية على الفيسبوك والذي اكد لي انها للقناة نفسها , ان البريد الألكتروني تابع لهم ومن موقعهم ,  اخبار لا أستطيع ان اسميها بالكاذبه , فالكذب عادة هو تزييف للحقيقة , والكاذب يبحث عن اثنان ليكذب عليهم .
  • اما ان يكون المكذوب عليه جاهل بالحدث , اما بسبب بعده زمنيا او مكانيا ولا سبيل تحقق من صدق او  او كذب الخبر المنقول , أو
  • او ان يكون المكذوب مصابا بنوع من التخلف العقلي , وهذا التخلف يمنعه من التفرقة بين الصواب والخطأ او بين  الصدق والكذب .
ولا استطيع ان ارى اي نوع ثالث يصدق الكذب سوى هذان النوعان . 
إذ  قام موقع قناة الليبية على الفيسبوك بنشر هذا الخبرواعطاه صفة عاجل   قبل بضع ساعات من تاريخ اليوم  , والخبر يقول :-
"تتعرض الان مدينة بنغازي للقصف قوي لوكر العمالة في بنغازي من قبل قواتنا المسلحة................. الله اكبر"
إلى هنا ونقول كاذب يكذب . وللكاذب عذر يأتي به هنا ام هناك , 

ولكن المصيبة الكبرى في هؤلاء  ان تجد من يصدقه , فتنجد ان  63  شخصا اعجبوا بالخبر , أي انهم صدقوه , وهذه والله مصيبة كبيرة . 
وقد علق بعضهم بالقول :-
"ارجوكم لا تقولوا المقاومة بل قولوا الجيش الليبي، ولا تقولوا القذافي بل قولوا الحكومة الليبية الشرعية.... ما يقع في ليبيا هو عدوان عصابات جرذان الناتو على السلطة الوطنية الشرعية في ليبيا.."
وقال آخر  تعليقا غريبا يحتاج معه الى مختص بالتحليل النفس إذ علق بقوله:- 
 "الله أكبر ...حتى ولو كان مش صح اني بنصدق ^_^ اللهم انصرناا ياااارب"
أما أذكاهم فزاد عليها نصيحة يقول فيها :-
"ياجماعة كفيا كم أخبار ترعب الجرزان خلوها مفاجأة هيمتوا قبل أونهم بصراحة ده كتير عليهم لن يتحملوا نحن نريدهم صحين وهم داخل مصيدة الجرزان ليه نموتهم بدرى"
وهذه صورة للخبر المنشور 




وفي نفس المسلسل من الأكاذيب نشروا قبل 8 ساعات هذا الخبر . وأظن انه نشر كأمنية على شكل خبر:-
"قوتنا المسلحة داخل مصراتة وتحركاتها خط احمر لايجوز المساس بيه, ولتاكيد ان الجرذان محاصرون في خارج مصراته... و المواجهات العنيفه الان هي في الاغلبيه خارج مصراتة... والجرذان في مصراتة ليس لديهم اكثر بما قامون به في السابق............"




أما اكبر أمانيهم فهو الخبر الذي نقلوه قبل خمس ساعات ويقول أن النظام (ويقصدون به حكم الفقيد الذي كان عقيد ) لم يسقط  وهو كالتالي :-
"النظام لم يسقط والاخبار سوف تاتيكم غفلة حتى لا يتحمل الجرذان الصدمة ويموتون بيها "

وكما قلت اولا فان كثرة من سجل اعجابه بالخبر لا نعلم هل هو اعجاب بتصديق ام كما قال احد المعلقين أنه سيصدقه رغم انه يعلم ان الخبر كاذب ؟
وكلا الأمرين مصيبة , فهو إما غباء او انفصال إرادي عن الواقع .
وأخيرا اقول لهؤلاء , كفوا عن محاربة اخوانكم وادخلوا في بناء وطنكم على الحرية والعزة والكرامة , واتركوا التعبد والتقرب لبشر , فوالله ان الحرية خير من العبودية . وان العزة خير من الذلة , وان كنت انت عزيز لدى الحاكم سابقا , او كنت تنوى ان تكون لك صفة . تذكر ان ذلك غير مضمون , وان الحاكم المستبد لا يوثق به , تذكر ابنائك وأحفادك .
ولكن من يصدق مثل هذه الأخبار , فهو لا يمكن ان يفهم هذا القول , او يفقه معناه .
لقد ولدوا في مثل هذا النظام وتربوا فيه وترعرعوا في كنفه , وسقاهم ماء الذل مع حليب امهاتهم , فكيف يعون . وكيف يعرفون معنى العزة والكرامة .
هداهم الله , 
صالح بن عبدالله  السليمان
كاتب مسلم عربي سعودي
-

هناك 3 تعليقات:

  1. نعم كثيرة هي الشائعات التي ينشرها أنصار النظام حتى في المناطق المحررة، فنرى عبدة القذافي من العوام والسوقة يصدقون كل حرف من هرائه، وأنه يعد جيشا كبيرا في سبها قوامه الملايين لـ "يحررهم" به ويعيد نشر الفساد والمخبرين والأجهزة الأمنية والقتل والنهب والتعذيب... أي الجرائم التي يظنون أن له كامل الحق فيها.... وما زالوا ينتظرون قدوم هذا الجيش إلى الآن...

    ردحذف
  2. عبدة المقبور القذافي أقول لهم (القافلة تسير والكلاب تعوي)

    ردحذف
  3. بس انا عندي سؤال محيرني انت قت انك كاتب سعودي بس شن دخلك في ليبيا قصدي معقوله في واحد سعودي يقلب في صفحات الفيس الليبيه بيش بس يطلع الحقيقه شن حارك انت في ليبيا

    ردحذف