الأحد، أغسطس 28، 2011

ليبيا : سوريا : سوريا ساعدت القذافي على الاختفاء ...


قالت صحيفة بريطانية: إن سوريا قدمت المساعدة للعقيد الليبي معمر القذافي المتواري عن الأنظار منذ شهور، والذي فقد سيطرته على السلطة في بلاده عمليًّا الأسبوع الماضي في محاولاته الهرب من قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو).

ونقلت صحيفة "ديلي ستار صندي" الصادرة الأحد عن مصدر أمني بريطاني لم تكشف عن هويته: "إن القذافي حصل على مساعدة من نظام الرئيس السوري بشار الأسد"، مع استمرار عمليات البحث عنه.
وأضافت "إن نظام الرئيس الأسد أعار جواسيسه للقذافي، وساعده في بث كلماته وتنظيم نقلها عبر محطات تلفزيونية في سوريا، لكن الشبكة صارت أكثر قربًا منه بعد قيام سلاح الجو الملكي البريطاني بتدمير أجهزته الأمنية التي كانت من قبل مصدرًا للرعب".
وأشارت إلى أن جنودًا من القوات الخاصة البريطانية وعملاء ناطقين باللغة العربية من جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) يساعدون الثوار في الهجوم على مدينة سرت، المعقل الأخير للقوات الموالية للقذافي.
ونسبت الصحيفة إلى المصدر قوله: "حتى لو لم يتم العثور على القذافي في سرت، فسيكون لسقوطها بيد قوات المعارضة الليبية أهمية هائلة كونها تمثل مهد نظامه ومركز قبيلته، وتأثيرها مدمر على اتباعه".
لكن المصدر ذاته أعرب عن اعتقاده بأن "إرهاب القذافي لن يتوقف، ما لم يتم العثور عليه"، في الوقت الذي يجري فيه محققون من جهاز الأمن الداخلي البريطاني (إم آي 6) عمليات استجواب لجنود موالين للقذافي أسرهم الثوار حول المكان الذي يختفي فيه زعيمهم، بحسب وكالة "يونايتد برس انترناشيونال".
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية ذكرت السبت نقلاً عن مصدر عسكري من الثوار، أن موكبًا يضم ست سيارات "مرسيدس" مصفحة يعتقد أن بينهم مسئولين ليبيين كبارًا من بينهم الزعيم الليبي معمر القذافي وأبناؤه الجمعة عبر الحدود من ليبيا إلى الجزائر.
لكن وزارة الخارجية الجزائرية السبت نفت هذا الأمر كليةً. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن عمار بلاني، المتحدث باسم الخارجية الجزائرية قوله: "هذا الخبر لا أساس له من الصحة ونفنده بشكل قاطع". وأضاف أن "الجزائر مستهدفة منذ أشهر بوابل من الأخبار الكاذبة والتي ظهر طابعها المضلل في العديد من المرات".
وأشار إلى أن "الأمر كذلك بالنسبة للخبر الذي بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط بشأن سيارات مرسيدس يزعم أنها عبرت الحدود الجزائرية الليبية"، لافتًا إلى أن "هذا الخبر لا أساس له من الصحة ونفنده بشكل قاطع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق