مسئول إسرائيلي صرح أن القذافي عرض علينا تسليمنا جلعاد شاليط مقابل وقف هجوم الناتو عليه . وقال إن سيف الإسلام عبر عن استعداده لزيارة إسرائيل برفقة الجندي الأسير.. والظهور أمام الكنيست تل أبيب: وقد كشف أيوب قرا، وزير التطوير الإقليمي، في الحكومة الإسرائيلية (الليكود)
أن العقيد معمر القذافي، عرض، بواسطة ابنه سيف الإسلام، على إسرائيل صفقة لوقف الهجمات العسكرية لقوات حلف الناتو الهادفة إلى إسقاطه مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس، جلعاد شاليط، وتوقيع اتفاق سلام في المستقبل بين إسرائيل وليبيا. وروى" قرا " قصة هذا العرض فقال: «هناك أصدقاء مشتركون لي ولسيف الإسلام، نجل معمر القذافي، في النمسا. فقد كان أمضى في فيينا عدة سنوات خلال الدراسة، ومن أبناء صفه يوجد لي أصدقاء، تدخلوا لأجل القذافي عندنا. والرجل المركزي في الوساطة هو ديفيد لازار، مواطن نمساوي يهودي، توجه إلينا بذلك العرض».
وقال إن القذافي وجه له (أي لنائب الوزير الإسرائيلي) دعوة رسمية لزيارة ليبيا من أجل التباحث في الاقتراح، وإنه شخصيا كان يريد أن يلبي الدعوة، ولكن السلطات الإسرائيلية المختصة (يقصد المخابرات)، رفضت إعطاءه تأشيرة خروج لأسباب أمنية. فتوجه إلى صديقه النمساوي لازار ليسافر مكانه. وسافر إلى ليبيا فعلا عن طريق تونس، قبل 10 أيام، واجتمع مع سيف الإسلام القذافي وتحدث معه بالتفصيل في العرض المذكور. وأبدى القذافي الابن استعداده لزيارة إسرائيل شخصيا برفقة الأسير شاليط والظهور أمام الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، مثلما ظهر في حينه الرئيس المصري، أنور السادات.
وقال قرا إن العرض الليبي أخذ بجدية في إسرائيل، وطلبوا من القذافي أن يكتبه خطيا، ولكن في هذه الأثناء انهار الوضع في ليبيا فقررت السلطات الإسرائيلية وقف الاتصالات.
وردا على سؤال حول مدى جدية إدخال موضوع شاليط في العرض، وهل يوجد لليبيا نفوذ عند حماس. أجاب قرا: « نحن أيضا وجهنا هذا السؤال، فكان الجواب أن سيف الإسلام ووالده يقيمان علاقات جدية جدا مع رئيس حركة حماس، خالد مشعل، ومع السلطات السورية، ولم يكن لديه أي شك في أنه يستطيع التحدث بثقة عن مقايضته في إطار هذه الصفقة».
وسألناه: ماذا كان المطلب الليبي بالضبط من إسرائيل؟ فأجاب قرا: «يريدون أن توقف دول حلف الناتو الحرب ضد القذافي. وطلبوا أن تتدخل إسرائيل لدى الولايات المتحدة وهذه تؤثر على حلفائها في أوروبا وتوقف الهجوم».
وبشأن ما إذا كانت إسرائيل ستقبل بذلك، قال قرا: نحن يهمنا أن يتحرر شاليط، ونوقع اتفاق سلام مع دولة عربية أخرى. وسألناه: ألا يكون محرجا لإسرائيل أن تساند نظاما يمارس عنفا دمويا ضد شعبه؟ فأجاب: نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة. ثم هذه قضية كانت ستبحث في الحكومة، وهي التي تقرر. ونحن لم نصل إلى هذه المرحلة، لأن العرض كان متأخرا.
وسألناه أيضا: هل انقطعت الاتصالات مع القذافي في ذلك الوقت، أم أنكم ما زلتم على اتصال به حتى الآن؟ فأجاب: هذا الموضوع مجمد حاليا.
وسألناه كذلك: إن كنت تريد استئناف الحديث مع القذافي فهل تستطيع؟ فأجاب: إذا جد جديد. وبشأن ما إذا كانت إسرائيل تعرف أين هو القذافي اليوم، قال قرا: لا أجيب على سؤال كهذا. فسألنا: لا نطلب منك أن تقول لنا أين هو. قل لنا فقط إذا كنت تعرف أين هو؟ فشدد على القول: لن أتحدث في هذا الموضوع.
لطالما لجأ المسخ إلى أخواله ولم يخذلوه. سحقا له ولهم
ردحذفهذا يحلم علي ما يبدو .. كيف لحماس أن توافق علي هذا الكلام .. حماس تريد التفاوض لأطلاق سراح عدد كبير من الاسري في السجون الأسرائليه فهل من المعقول أن تضحي بهم من أجل معمر القذافي .. يالمهزله .. كل مشاكل الدنيا تحل علي اكتاف الفلسطينين ..
ردحذف