رفضت المملكة العربية السعودية استقبال وزير الخارجية الليبي عبد العاطى العبيدى أو محمد رجب الزروق محافظ البنك المركزي الليبي وكان يشغل ممثل ليبيا السابق في البنك الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة لإجراء محادثات مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل. حيث أن محمد الزروق يحمل تصريح إقامة في المملكة بسبب عملة في البنك الإسلامي , وكان حينها موجود في السفارة الليبية في المملكة ,
وكان ألعبيدي قد أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره السعودي يطلب خلالها زيارة المملكة بصفة رسمية خلال اليومين المقبلين لكن الأمير السعودي رفض ذلك رفضا قاطعا ووضح للعبيدي أن بلاده ليست مستعدة للتعامل مع نظام القذافي أو استقبال أي من مبعوثيه الرسميين.
وكان القذافي قد كلف محمد رجب الزروق كموفد شخصي إلى ملك السعودية بسبب عملة السابق كممثل ليبيا في البنك الإسلامي و الذي يتخذ من جدة مقرا له بالاتصال إلى العاصمة السعودية الرياض لنقل رسالة إلى السلطات ووزارة الخارجية السعودية, لكن الرد السعودي جاء أيضا هذه المرة بالنفي. وسيغادر الزروق السعودية اليوم بعد أن باءت جميع محاولاته بالفشل
وقال مسئول سعودي في الخارجية السعودية إن بلاده لن تتعامل مع نظام القذافي باعتباره يقوم بتقتيل أبناء شعبه ويستخدم المرتزقة الأجانب لإخماد ثورتهم الشعبية ضده.
وأضاف:" لا يمكن أن نضع أيدينا في يد نظام جزار يقتل مواطنيه بلا هوادة, بالنسبة إلينا النظام سقط وانتهت رسميا وفعليا أي علاقة معه, ولا نرى أنه يمثل الشعب الليبي".
وكانت محاولات القذافي الحثيثة لربط نظامه مع المملكة بسبب التأثير الكبير لزيارة مجموعة من المشايخ السعوديين لشرق البلاد , وإصدار العديد من الشائخ السعوديين بان القذافي لا يعتبر ولي أمر الليبيين , وللحد من هذا التأثير ,
كما يعتقد انه كان يخطط لعمل حملة إعلامية كبيرة تربط نظامه بالمملكة مما يرفع من معنويات كتائبه المنهارة ,
وكما يعتقد أن رغبة القذافي في إيفاد مبعوث منه إلى السعودية قد تكون تتعلق بطلبه الحصول على موافقتها على استقبال أسرته وخاصة زوجته صفية فركاش وابنته عائشة بالإضافة إلى زوجات أبنائه الساعدى ومحمد وهانبيال.
وقد صرحت مصادر دبلوماسية أن القذافي يسعى جاهدا مع اقتراب الثوار إلى مشارف طرابلس إلى الحصول على ملجأ آمن لأسرته وحاول إقناع بعض العواصم العربية بقبول استضافتها والحصول على حق اللجوء السياسي هناك ولكنه لم يوفق
وكانت هناك محاول سابقة من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوربية الضغط على المملكة لقبول لجوء القذافي إليها , وقد رفضت السعودية وبشدة قبول القذافي لديها .
ونحن نقول لمعرفتنا القوية بالمملكة , لو انه ركب طائرة وتوجه للمملكة مباشرة ودخلها , فأن المملكة لن تمانع في استضافته , ولكن تبقى قضية الدماء التي سفكها , مما يجعل لأي ليبي مقيم في المملكة الحق في رفع دعوى جنائية عليه ويتعرض للإعدام إذا تمت إدانته .
وهذا الذي لم يقم به أي تونسي بشأن بن علي , فلو قام أي تونسي قتل له قريب في إحداث تونس برفع دعوى جنائية عليه , فانه سوف يتم تنفيذ ما تقرره المحكمة الشرعية ,
بارك الله فيك ياابو متعب وفي مسايخ السعودية وبالشعب السعودي
ردحذفتحياتي لكم ولن ننسى موقفكم
حياك الله يا طويل العمر
ردحذفحي الله نشامة السعوديه الاشراف
هالقرد النجس ما له صاحب في الدنيا ولا الاخرة من غير ابليس.
لعنك الله ايها القردافي.