السبت، أغسطس 13، 2011

ليبيا : الجزائر : فضيحة تعاون الجزائر مع القذافي استخباراتيا , وإلى متى ؟

القذافي وأبو تفليقة
نشرة أخبار ثورة المختار :- نشرت صحيفة الخبر الجزائرية هذا الخبر ونعيد نشرة دون التدخل بإعادة الصياغة , ليرى القارئ كيف تحارب الجزائر الثورة الليبية على كافة الأصعدة , بتسليح القذافي وأعانته بالمال والمرتزقة والسلاح والوقود , وحتى إنها قامت بإعادة ضباط انشقوا على القذافي ولجئوا إلى الجزائر إلى نظام العقيد لينكل بهم دون أن تأخذ في الحسبان جميع الاتفاقيات الدولية التي تحمي اللاجئين السياسيين أو لاجئي الحروب ,
وها هي تتعاون معه في مجال التجسس ومحاربة الثوار , علما بان أنشطتهم كانت بتوصيل معدات إلى الثوار والاتصال ببعض القادة داخل ليبيا لتسهيل عملية فرارهم من جحيم القذافي , فإلى متى يا حكومة الجزائر , إلى متى يا جنرالات الجزائر , ها هي روسيا اقرب حلفائه تنفض يدها عنه وتقر العقوبات , بينما الجنرالات الرابضون على صدر إخوتنا الجزائريون ما زالوا يراهنون على القذافي .

الخبر يقول :-رحلت مصالح الأمن الجزائرية في الأسبوع الأخير من شهر جويلية، رعية أجنبيا يحمل جواز سفر لجمهورية البينين بعد أن تبين بأن جواز سفره مزور. كما حقق الأمن الجزائري مع شخصين من جنسية ليبية اتصلا بالمشتبه فيه، وذلك بشبهة التعامل مع المخابرات الفرنسية.
رصدت مصالح الأمن الجزائرية اتصالات عدة بين مسلحين ليبيين ومنشقين مع مخابرات دول غربية فرنسية وبريطانية هدفها التعاون الأمني وإقناع بعض مقربي القذافي بالاستسلام. وقد تمت إحدى هذه الاتصالات بالجزائر وجرى إحباطها في إطار عملية أمنية تواصلت شهرين تقريبا، وكان هدفها التعاون لنقل معلومات عسكرية. وأوقفت مصالح الأمن رعية يحمل جواز سفر مزور لجمهورية البينين وحققت معه بتهمة حيازة أجهزة تجسس لتحديد مواقع عالية التقنية وتسليمها لرعايا ليبيين، وكذا التنقل إلى تونس بطريقة غير قانونية.
ووجّهت للمشتبه فيه تهم الدخول والإقامة بطريقة غير شرعية في الجزائر وتقرر ترحيله إلى أقصى الجنوب بعد التحقيق معه ومع شركائه، واكتفت مصالح الأمن بتوجيه تهم الدخول والإقامة غير القانونية للمشتبه فيه ''مهاجر سري'' لطي الملف حسب مصادرنا. وقد رحّلت مصالح الأمن، بعد التحقيق المشتبه فيهم الثلاثة، ليبيين اثنين وشخص يحمل جواز سفر مزور لجمهورية البينين بعد أن تم ضبط شبكة من الليبيين المنشقين والمعارضين تعمل لصالح جهاز أمن فرنسي في الجزائر وتونس. وكشف مصدر عليم بأن المشتبه فيه الرئيسي وهو رعية ينتمي إلى مستعمرة فرنسية في المحيط الأطلسي جاء إلى الجزائر وتسلل عبر الحدود الجزائرية الموريتانية بجواز سفر سليم لكنه غير صحيح لجمهورية البينين، وأجرى عدة اتصالات مع مسئولين عسكريين منشقين وثوار في الجماهيرية الليبية في ولاية اليزي وفي الحدود الجزائرية التونسية، قبل أن يتم ضبطه في حاجز أمني على الطريق الوطني رقم .49 وأفاد مصدر على صلة بالتحقيق في هذه القضية بأن المشتبه فيه تنقل عبر عدة ولايات في الجنوب الشرقي في الفترة الممتدة بين مايو وجون 2011 ويعتقد بأنه تسلل عبر الحدود الجزائرية التونسية مرة أو مرتين. وحققت مصالح الأمن مع رعيتان ليبيين دخلا الجزائر عبر الحدود التونسية وتنقلا عبر عدة ولايات في الوسط والجنوب وتقابلا مع المشتبه فيه الرئيسي. وكشفت التحقيقات بأنهما منشقان عن الجيش الليبي وينشطان ضمن صفوف ثوار غرب ليبيا، بحيث ضبط بحوزة المشتبه فيهما أجهزة دقيقة لتحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية تستعمل في إرشاد الغارات الجوية للأهداف الأرضية عالية القيمة. يعتقد بأن المشتبه فيه الرئيسي سلمها لهم ومبالغ مالية وأجهزة اتصال مرتبطة بأقمار صناعية يمكنها نقل الصور وجهاز كمبيوتر دقيق. وتشير المعلومات المتاحة إلى أن المشتبه فيه الرئيسي وشريكيه كنا تحت رقابة مصالح الأمن طوال 6 أسابيع، وسمحت مراقبة المشتبه فيه بالتعرف على أفراد شبكة من الليبيين المتعاونين مع المخابرات الفرنسية ومنهم من نسق عملية نقل وتسليم شحنة الأسلحة الفرنسية التي تم إنزالها جوا في شهر جوان الماضي.  وتشير المعلومات المتاحة إلى أن الأمن الجزائري رصد عدة اتصالات بين أجهزة أمن غربية فرنسية وبريطانية مع ثوار ليبيين في تونس وفي مناطق بالجزائر.

هناك 5 تعليقات:

  1. ِِAlgerian Generals Dogs are next.
    بالعربي: جنرالات الجزائر الكلاب هم اللاحقون للكلب القدافي.

    ردحذف
  2. شعب الجزائر البطل هل يرضى عن افعال هولاء ؟

    ردحذف
  3. يا أخي نحن لا ننتظر من جنرالات السكر والزيت والقهوة ... أن يكونوا ثوريين. أولاد الكلبة كلهم كلاب؟؟

    ردحذف
  4. تحيا الجزائر زينت البلدان

    ردحذف
  5. أرجو المعذرة لكن الجزائر لا تحارب الثورة بقدر ما تحمي نفسها من التسللات.
    أما فيما يخص الجنرالات، هل هم عملاء فرنسا أم هم ضد فرنسا المناصرة للثوار؟؟
    أرجو التنبه الى أن الجزائر دولة، لها نظام و لا يمكن الحكم بهذه الطريقة الجزافية على حسابات تتجاوز بكثير معلوماتنا السطحية.

    ردحذف