في أول تفاعل عربي مع الجرائم التي يقوم بها النظام ألنصيري العلوي في سوريا بالتعاون مع حزب آلات اللبناني ونظام الملالي العامل بنظرية التفويض الإلهي في إيران , وبعد أن عيل صبر دول العالم بوعود الإصلاح الفارغة التي تصدر عن النظام الشيعي السوري وكل القصد منها ليس الإصلاح بل كسب الوقت لقتل المزيد من الشعب العربي المسلم في سوريا
:وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود كلمة إلى القياده السورية تضمنت ما يلي : بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين .
إلى أشقائنا في سوريا ، سوريا العروبة والإسلام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إن تداعيات الأحداث التي تمر بها الشقيقة سوريا ، والتي نتج عنها تساقط أعداد كبيرة من الشهداء ، الذين أريقت دماؤهم ، وأعداد أخرى من الجرحى والمصابين ، ويعلم الجميع أن كل عاقل عربي ومسلم أو غيرهم يدرك أن ذلك ليس من الدين ، ولا من القيم ، والأخلاق. فإراقة دماء الأبرياء لأي أسباب ومبررات كانت ، لن تجد لها مدخلاً مطمئناً ، يستطيع فيه العرب ، والمسلمين ، والعالم أجمع ، أن يروا من خلالها بارقة أمل ، إلا بتفعيل الحكمة لدى القيادة السورية. وتصديها لدورها التاريخي في مفترق طرق الله أعلم أين تؤدي إليه .
إن ما يحدث في سوريا لا تقبل به المملكة العربية السعودية ، فالحدث أكبر من أن تبرره الأسباب ، بل يمكن للقيادة السورية تفعيل إصلاحات شاملة سريعة ، فمستقبل سوريا بين خيارين لا ثالث لهما ، إما أن تختار بإرادتها الحكمة ، أو أن تنجرف إلى أعماق الفوضى والضياع ـ لا سمح الله ـ .
وتعلم سوريا الشقيقة شعباً وحكومة مواقف المملكة العربية السعودية معها في الماضي ، واليوم تقف المملكة العربية السعودية تجاه مسؤوليتها التاريخية نحو أشقائها ، مطالبة بإيقاف آلة القتل ، وإراقة الدماء ، وتحكيم العقل قبل فوات الآويان. وطرح ، وتفعيل ، إصلاحات لا تغلفها الوعود ، بل يحققها الواقع. ليستشعرها أخوتنا المواطنون في سوريا في حياتهم … كرامةً .. وعزةً .. وكبرياء. وفي هذا الصدد تعلن المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها للتشاور حول الأحداث الجارية هناك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..،،..
ونحن في نشرة أخبار ثورة المختار نتمنى أن نسمع رأيا رسميا صريحا من الحكومة السعودية , والتي نحن متأكدون ولدينا معلومات موثقة أنها ساعدت وتساعد الثورة الليبية بكل السبل , ولكن نتمنى أن نسمعها علنا
السعوديه لا ساعدة ثوار ليبيا و لا حتساعدهم .... عندها مصالح اهم ( الكرسى )
ردحذفللاسف موقف الحكومة السعودية مع الشعب الليبي كان مخزي وغير متوقع خصوصا انهم يكرهون القذافي ويعلمون انه عدو لهم ولله ورسوله والمسلمين ولكنها تخشي انه عند نجاح الليبين في ثورتهم التي لم تكن الا لاجل ان ينالوا حريتهم وكرامتهم التي كانت مسلوبة منهم طيلة 42 سنة ان تنتقل اليهم لتهز عروشهم التي لا ندري ماذا سيفعلون من اجل المحافظة عليها.
ردحذفالأ صاحب التعليق السابق
ردحذفيا ريت تقرأ
http://salehalsulaiman.blogspot.com/2011/07/blog-post_22.html
تقدر تعرف كم ساعدت السعودية ليبيا
وما خفي كان أعظم
اخواني الي علقوا قبلي بشهادة كوني سعوديه
ردحذفدولتي لاتصمت على مثل هذه الأفعال ابدا
وستكون حريصه على ان تخفي تحركها لأسباب خاصه لاعلم لي بها.
واعلموا ان اخوانكم في السعوديه يتمنون لكم الخير والسعاده والأمان الدائم ونسأل الله ان يخلصكم من القردافي عاجلا غير اجلا ونحن في عونكم بالدعاء الدائم من على مائدة الأفطار والله عالم بما في القلوب من حبكم والحرص عليكم .
(كل عام وانتم بخير وبعون من الله منصوريين)