الجمعة، أغسطس 12، 2011

ليبيا : الأطلسي يتسائل كيف وجد 85 مدنيا في مبنى وحد في زليتن في الفجر؟


اتهم النظام الليبي هذا الاسبوع قوات الحلف الاطلسي بقتل 85 شخصا بينهم نساء واطفال خلال غارات جوية على بلدة ماجر جنوب مدينة زليتن المتنازع عليها.
المسؤول عن العمليات العسكرية في حلف شمال الاطلسي في ليبيا الكندي شارل بوشار  قال :- "استطيع ان اؤكد لكم ان الهدف كان مشروعا يضم مرتزقة، مركز قيادة" وسيارات رباعي الدفع معدلة تضم في مؤخرها اسلحة اوتوماتيكية ومنصة لاطلاق صواريخ او قذائف هاون.
واضاف "لا استطيع ان اصدق ان 85 مدنيا كانوا موجودين عند تنفيذ هذه المهمة في ساعات الصباح الاولى وبحسب معلوماتنا".
وتابع قائد العمليات العسكرية للاطلسي الذي لا يملك تفويضا بشن عمليات برية "من جهة يمكنني ان اؤكد لكم انه لم يكن هناك 85 شخصا (من المدنيين)، ومن جهة ثانية لا يمكنني ان اؤكد لكم ان احدا لم يكن موجودا" في الموقع.
وقال ايضا "لا يمكنني القول اذا ما كان ثمة (مدنيين قتلوا) او عدد هؤلاء"، متهما النظام الليبي بانه لجأ مرارا الى القاء جثث في مواقع عسكرية قصفت للايحاء بانهم ضحايا غارات الاطلسي.  -
-

هناك 4 تعليقات:

  1. يا "NATO" اقتلوا هولاء الكلاب السفله, لا تستمعوا الي ما يقوله الحمار القدافي.
    "الدي يموت من الشياطين يخفف على الملائكه"

    ردحذف
  2. تعودنا علي ترهات هذه العصاية وكذبها

    ردحذف
  3. يااخي اتقي الله لان احد العائلات قالت انه مات منهم عدد من افرادها وهي عائلة الجعرود لان بعد الصاروخ الاول طالع الناس ليعروفو ما حصل( قصقصه) يعني وبعدين الناس تقوا ان لله وان اليه راجعون لان هدي صواريخ من الممكن ان تخطي الهدف متل ما حصل في طرابلس وافغنستان لان الخطاء وارد في كل الحروب

    ردحذف
  4. ولانستبعد ان تكون كتائب القدافي هي من فعلت هده الفعلة الشنيعة فهدا ليس غريب عليهم
    فقد اخبر بعض الشهود العيان ان الكتائب سارعت في جمع الشضايا من الموقع اليس هدا غريب
    واخيرا ان من فعل هده الفعلة القدافي سواء ارتكبها او لم يرتكبها فلو درق وجهه من الايام الاولى لما قتل احد في ليبيا

    ردحذف