السبت، سبتمبر 24، 2011

سوريا : جنود بشار الأسد يسخرون بالصلاة بصورة تشمئز منها النفوس

-قام ناشطون بتسريب فيديو يظهر جنود نظام  بشار الأسد وقد عسكروا في فترات الراحة داخل أحد المساجد، وهم يقومون بالسب والاستهزاء بالمعارض عدنان العرعور.


كما يظهر الفيديو تقليد الجنود للصلاة بشكل غير لائق ، فبعد تكبيرة الإحرام جلسوا وكأنهم في جلسة التشهد، وقام إمامهم بإشعال سيجارة، وأخذ يشتم قائلاً ” اللهم كسر لنا العرعور، وأتباع العرعور، واقطع رقبة العرعور، والملاعين”.
كما يردد الجنود” وقال اقتل من يقترب الينا”، وأشار إلى الجوال وقال “وهذا الخلوي الذي فّسق البشر، لعنه الله”.
الفيديو حظي بانتشار واسع وتعليقات غاضبة تجاه التصرفات التي أظهرها الجنود ، ووصفت بالمهينة لمشاعر المسلمين .
-



هناك 11 تعليقًا:

  1. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    هؤلاء هم شرادم الانظمة الفاسدة في كل مكان لا دين ولا أخلاق ولاشئ بل فساد وخزي في الدنيا والآخرة ...

    ردحذف
  2. ان كان كذلك فالنظام ساقط لا محالة ! حسبنا الله ونعم الوكيل !

    ردحذف
  3. استغفر الله العظيم .. ارحمنا ياالله برحمتك

    شئي يوجع القلب

    اللهم ثبت علينا العقل والدين اللهم امين

    ردحذف
  4. لعنة الله على بشار واتباعه

    ردحذف
  5. حسبنا الله ونعم الوكيل فى أعداء الله

    ردحذف
  6. لا قوة الا بالله
    غير مقبول اصلا نشر مثلا هذة الفيديوهات
    لانها فتنة اكبر
    خلينا ندافع عن حقوقنا بشكل نزيه بلا تقليل وبلا عبث بهذا الشكل
    وافوض امرى الى الله

    ردحذف
  7. يمهل ولا يهمل ..

    ردحذف
  8. لعنة الله على كل علوي كافر وعلى كل من يقتل البشر الأبرياء في سورية

    ردحذف
  9. مقابلة تلفزيونية مع الصحافي الاميركي

    "وليام انجدال" “William Engdahl”

    منقول من التلفزيون الروسي – موسكو


    William Engdahl

    المذيعة : مستر "انجدال" شكرا لحضورك. بالعموم لم يواجه العالم ، من قبل ، هذا الكم من المشاكل الإقتصادية والسياسية في نفس الوقت. هل تظن أن كل هذه المشاكل ، وتضارب المصالح بين الدولار واليورو ، والصراع في شمال أفريقيا والشرق الأوسط تغذي بعضها بعضا ، ومتصلة فيما بينها ؟


    "انجدال" : ما أراه في كل هذه الأزمات ، وقرار قصف ليبيا ، وأزمة الدولار والإقتصاد الاميركي ، وتصرف الولايات المتحدة الأميركية في الفترة الأخيرة هي كلها دلائل على تفكك دولة عظمى ، والتي بدأت تتكون بعد الحرب العالمية الثانية.
    ولا احد في "واشنطن" يريد الإعتراف ، تماما كما كان الحال في بريطانيا منذ مئة سنة ، أن هذه هي بداية إنهيار الامبراطورية ! وكل هذا متعلق ليس فقط في محاولة الإبقاء على هذه القوة متكاملة ، بل على توسّع نفوذها إلى بقية الدول.


    المذيعة : هل تقصد أن ما يحصل في الشرق الآوسط وشمال أفريقيا هو محاولة من الولايات المتحدة للآبقاء على نفوذها ؟

    "انجدال" : طبعا ، فقد تمّ الإعلان عن هذا المخطط في عهد جورج بوش ، بعد إحتلال "العراق" عام 2003 ، وتمت تسميته "الشرق اوسط الكبير" !
    وقد أظهروا خارطة عمّا يدور في ذهنهم ، وهو السيطرة وإدخال "الديمقراطية" (كما سمّوها) إلى العالم الإسلامي : أفغانستان ، باكستان ، هبوطا إلى إيران ، سوريا والدول المنتجة للبترول ، وإستطرادا إلى دول شمال أفريقيا.


    والأحداث التي نسميّها "الربيع العربي" قد تمّ التخطيط لها منذ سنوات. والمحرّضون على ما يُسمّى "الإنتفاضات المفاجئة" في "مصر" و "تونس" وغيرها ، كلها تمّ التحضير لها ! وبعض القياديين ، اي المحرّضين عليها تمّ تدريبهم في بلغراد-صربيا ، وتمّ تمويلهم من قبل وزرارة الخارجية الاميركية.
    هذا الأمر كان تحت سيطرة وزارة الخارجية الاميركية ، والمخابرات الاميركية. السؤال : لماذا يفعلون ذلك ؟ برأيي هناك سببان :


    الاول : هناك ثروات ضخمة في دول الشرق الآوسط. وأحد قواعد الآجندة ، تحديدا كما فعلوا في الإتحاد السوفياتي السابق هو إدخال "الخصصة" ، وسياسة "الإقتصاد الحر" ، حتى يتمكن "صندوق النقد الدولي IMF" والمصارف الغربية والمؤسسات المالية من التدخل والسيطرة ! (هذا ما لم ينجح ولم يستطيعوا تطبيقه أبدا ، فلا تزال معظم الصناعات في "روسيا" ضمن سيطرة الدولة ، مباشرة ام غير مباشرة).

    ردحذف
  10. الثاني : الهدف ، كما فعلوا عسكريا في ليبيا وجنوب السودان ، وهو "تحييد" المناطق النفطية ، والتي هي إستراتيجيا ضرورية "للصين" ونموّها. فالموضوع يتمحول حول السيطرة على "الدولار الأسيوي" ، وهو امر تحدّث عنه "زبيغنيو بريجنسكي" في كتابه "رقعة الشطرنج" ، ومحاولة منع "الصين" و "روسيا" من التعاون وتشكيل فريق واحد إقتصاديا وسياسيا !

    المذيعة : هل يمكننا أن نقول بصدق أن تلك الدول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد أصبحت أقرب إلى الديمقراطية ؟

    "انجدال" : أصدقائي في "تونس" و "مصر" يقولون لي أن العكس ما حصل ! فالإقتصاد في حالة أسؤأ ، فمثلا "ليبيا" كان لها اعلى مستوى معيشة بالنسبة لدول شمال أفريقيا ، وبعد القصف الناتو أصبحت البلاد خراب نتيجة القصف. أما إقتصاد "مصر" فهو في حالة مزرية ، والقيادة العسكرية لا تزال تسيطر على الحكم. للمعلوم أن هذه القيادة العسكرية كانت جالسة في "البنتاغون" عندما انطلقت الثورة ، وكانوا بإنتظار إشارة من البنتاغون للعودة وإستلام الحكم !


    المذيعة : إذا المحرّضون على هذه الأحداث ، اي الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الآوروبية ، هل يمكنهم أن يعيدوا الأوضاع إلى طبيعتها ؟ أو أن هذا ليس لصالحهم ؟
    "انجدال" : لا أظن لثانية أنهم مهتمون أن يكون الوضع طبيعيا أم لا ، كل ما يهمهم ، خاصة "البنتاغون" هو السيطرة العسكرية. والخطوة التالية لما يُسمّى "المجلس الإنتقالي" في ليبيا ، والذي هو دمية ، إعطاء الإذن للناتو بإنشاء قواعد عسكرية داخل ليبيا ، وهو امر لم يحصلوا عليه في فترة نظام "القذافي" !

    نفس الأمر بالنسبة لجنوب السودان ، هو عاجز عن الدفاع عن نفسه. وبوجود قوات عسكرية للناتو “Africom” ، تنسق مع قيادة منطقة أفريقيا.

    والمثير أن هذه القيادة اُنشأت عام 2006 ، بعد الهجوم الدبلوماسي الإقتصادي الصيني على أفريقيا ، ودعوة قيادات أفريقية إلى "بيجين" ، حيث تمّ توقيع معاهدات مهمة للتنقيب عن النفط ، وإنشاء مستشفيات ، وتقديم قروض ميسّرة ، كل ما لم يفعله "صندوق النقد الدولي" في أفريقيا خلال ال 30 عاما الماضية !

    وقد كان لهذا الامر نتائج مهمة "للصين".

    ردحذف
  11. المذيعة : أعلم أن لك رأيك الخاص في هذا الموضوع ، ولكن ... من الذي سيدفع تكلفة هذه الحروب ؟
    "انجدال" : علينا أن نعود إلى الثمانينات ، عندما كان الدولار العملة الإحتياطية في العالم.

    والصين لديها فائض تجاري ضخم ، لذا فماذا نفعل في ال 3 ترليون دولار من سندات الخزينة الأميركية الموجودة في المصرف المركزي الصيني ؟ فعليا ، يوجد القليل من الأسواق الضخمة للآستثمار فيها. لذا فالمكان الوحيد "للصين" لكي تستثمر فيه فائضها هو الدولار او اليورو.

    والواقع أن اميركا لا يمكنها أن تموّل كل هذه الحروب إذا لم تشتري "الصين" سندات خزينة لديها. فمن السخرية أن "الصين" تموّل الحروب المقامة ضد مصالحها !

    المذيعة : هل تظن أن الولايات المتحدة لديها فرصة لتعويم نفسها من الآزمة الإقتصادية الحالية ؟

    "انجدال" : الطريق الوحيد لكي يخرجوا من هذه الأزمة ، اي "وول ستريت" هي إيجاد طرق جديدة "للنهب" ، "فالربيع العربي" موجه للسيطرة على ثروة النفط بعد خصصتها.

    المذيعة : إذا لم يستطع الدولار المحافظة على سيطرته ، هل تظن أن بإمكان اليورو أن يأخذ مكانه ؟

    "انجدال" : السبب بوجود الأزمة اليونانية ، في منطقة اليورو ، أن ذلك هو جزء من الحرب الخفية بين الدولار واليورو.
    فقد بدأت ، عندما أخذت "الصين" تتشكى من الولايات المتحدة والعجز الكبير في ميزانيتها ، وتعريض الدولار للخطر ، وبالتالي سندات الخزينة الاميركية التي أشترتها "الصين" !

    فجأة ، وقبل أن ينفجر الوضع ، حصلت الأزمة اليونانية ، وقد تمّ تفعيل الآزمة عام 2002 ، ولم يفتعل احد هذه الازمة غير "غولدمان-ساكس" أكبر مصرف في اميركا ، وإتصالاته السياسية العميقة في "واشنطن".
    فمن الواضح جدا أننا إذا تتبعنا "خيط المال" نجد أن الأزمة اليونانية خُطط لها أن تنفجر "عند الطلب" من قبل "وول ستريت" والخزينة الأميركية ، وأيضا المصرف الإتحادي الفدرالي FRB ، في سبيل المحافظة على قوة الدولار.

    ولكني لا ارى الإقتصاد الأوروبي في خطر لسبب كبير هو أن اوروبا لا تزال منطقة صناعية ولديها إنتاج صناعي كبير.


    المذيعة : هل تظن أن بعض الدول الأوروبية ، لنقل مثلا "فرنسا" ، ستستفيد من الأحداث في ليبيا ؟

    "انجدال" : كنتُ سأقول لك هذا ، "فساركوزي" ، عندما انفجر الوضع في "ليبيا" ، كان له لقاء في آذار ، في باريس ، مع قيادات "المجلس الليبي الإنتقالي" ، وقد همس في آذانهم : الحصول على المداخيل النفطية في منطقة "ليبيا" الشرقية ، مقابل المال والسلاح للمقاتلين ! هذه إنتفاضة موّلها حلف "الناتو" وال CIA ، والمخابرات الفرنسية !

    المذيعة : والان ، ماذا تتوقع أن يحصل ؟

    "انجدال" : أرى أن سيحصل نفس السيناريو الذي حصل في "العراق" أم في "أفغانستان". يوجد في "أفغانستان" 17 قاعدة عسكرية دائمة ، معظمها قواعد جوية ، وهي ليست لقصف "طالبان" ، ولكنهم يتحضّرون لحرب قادمة ، بعد عشر سنوات ، مع "الصين" وربما "روسيا" !

    مناطق عسكرية في قلب أسيا ؟! هذا امر لم يحصل في ذروة الحرب الباردة !لذا أظن أن "ليبيا" مهيأة لنفس المصير.

    المذيعة : ماذا ، برأيك ، على "روسيا" أن تقوم به في الأحداث الجارية الان ؟
    "انجدال" : أظن على "روسيا" أن تقوم بتصحيح الخلل الحاصل ، وإعادة التوازن للخلل في الإستراتيجية الشديدة الخطورة لحلف "الناتو" والولايات المتحدة.

    بإمكان "روسيا" أن تقف سدا في وجه محاولات الولايات المتحدة ، في مجلس الامن ، ومنعها من إتخاذ قرارات بشأن "سوريا". ولا أظن ، ايضا ، أن "الصين" ستوافق ، أيضا ، على إعادة سيناريو "ليبيا" في "سوريا" !
    وأنا آمل أن تقوم "روسيا" بهذا !


    المذيعة : شكرا لك على وقتك

    ردحذف