موسكو، 28 مايو (أيار). نوفوستي. تلقى الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف اتصالا هاتفيا اليوم من رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما.
وأعرب الرئيس ميدفيديف في المكالمة الهاتفية عن دعمه للدور النشط الذي تلعبه الدول الأفريقية من أجل إيقاف إراقة الدماء في ليبيا في أسرع وقت، والسعي لمساعدة الليبيين على إيجاد حلول لمشاكلهم بشكل مستقل وبدون فرض أية وصفات من الخارج، وضمان مستقبل ديمقراطي لليبيا.
وذكرت الدائرة الصحفية للكرملين أن رئيس جنوب أفريقيا أطلع الرئيس ميدفيديف على نتائج القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي التي عقدت في أديس أبابا يومي 25 و26 مايو الحالي. وأضافت أنه جرى التركيز على تنفيذ القرار الخاص بإرسال وفد رفيع المستوى برئاسة زوما الى ليبيا في أسرع وقت.
وأشاد زوما بقرار الرئيس ميدفيديف إرسال مبعوث الى ليبيا، معربا عن استعداده للتعاون مع المبعوث الروسي من جانب الوفد الأفريقي.
وأكد الجانبان تقارب تقييمات ومواقف روسيا والاتحاد الأفريقي تجاه الأزمة الليبية.
وأوفد الرئيس ميدفيديف مبعوثه الخاص للتعاون مع دول أفريقيا رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الفدرالية (الشيوخ) الروسي ميخائيل مارغيلوف إلى بنغازي.
وقال ميدفيديف في مؤتمر صحفي على هامش قمة مجموعة الدول الثماني الكبرى التي اختتمت أعمالها في مدينة دوفيل الفرنسية يوم أمس: "قررت إيفاد مبعوثي الخاص إلى أفريقيا، السيد مارغيلوف، إلى هناك لاستخدام أفضل للاتصالات القائمة بين روسيا وبنغازي من ناحية، ومع طرابلس من ناحية أخرى". وأضاف أن "مارغيلوف سيتوجه إلى بنغازي فورا".
وقال ميدفيديف ردا على أسئلة الصحفيين: "إذا اطلعتم على البيان الذي تم إصداره في ختام القمة، فجاء فيه أن نظام القذافي فقد شرعيته وعليه أن يرحل. تم اتفاق على ذلك بالإجماع".
وشدد الرئيس الروسي على أن روسيا مهتمة بـ"الحفاظ على ليبيا دولة مستقلة وحرة ذات سيادة".
ومن جانبه أكد مارغيلوف في وقت سابق أن روسيا ستكثف الاتصالات مع المعارضة الليبية والحكومة الليبية للتوصل إلى اتفاق لاستقرار الأوضاع في هذا البلد.
يذكر أن المشاركين في قمة "G-8" أعلنوا أن العقيد معمر القذافي لا يتمتع بمستقبل في ليبيا الديمقراطية. وقال قادة دول المجموعة في بيان مشترك اليوم: "إن القذافي والحكومة الليبية لم يتمكنا من تنفيذ التزامهما بحماية السكان المدنيين وفقدا شرعيتهما. لا يوجد للقذافي مستقبل في ليبيا الحرة الديمقراطية".
وأعرب الرئيس ميدفيديف في المكالمة الهاتفية عن دعمه للدور النشط الذي تلعبه الدول الأفريقية من أجل إيقاف إراقة الدماء في ليبيا في أسرع وقت، والسعي لمساعدة الليبيين على إيجاد حلول لمشاكلهم بشكل مستقل وبدون فرض أية وصفات من الخارج، وضمان مستقبل ديمقراطي لليبيا.
وذكرت الدائرة الصحفية للكرملين أن رئيس جنوب أفريقيا أطلع الرئيس ميدفيديف على نتائج القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي التي عقدت في أديس أبابا يومي 25 و26 مايو الحالي. وأضافت أنه جرى التركيز على تنفيذ القرار الخاص بإرسال وفد رفيع المستوى برئاسة زوما الى ليبيا في أسرع وقت.
وأشاد زوما بقرار الرئيس ميدفيديف إرسال مبعوث الى ليبيا، معربا عن استعداده للتعاون مع المبعوث الروسي من جانب الوفد الأفريقي.
وأكد الجانبان تقارب تقييمات ومواقف روسيا والاتحاد الأفريقي تجاه الأزمة الليبية.
وأوفد الرئيس ميدفيديف مبعوثه الخاص للتعاون مع دول أفريقيا رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الفدرالية (الشيوخ) الروسي ميخائيل مارغيلوف إلى بنغازي.
وقال ميدفيديف في مؤتمر صحفي على هامش قمة مجموعة الدول الثماني الكبرى التي اختتمت أعمالها في مدينة دوفيل الفرنسية يوم أمس: "قررت إيفاد مبعوثي الخاص إلى أفريقيا، السيد مارغيلوف، إلى هناك لاستخدام أفضل للاتصالات القائمة بين روسيا وبنغازي من ناحية، ومع طرابلس من ناحية أخرى". وأضاف أن "مارغيلوف سيتوجه إلى بنغازي فورا".
وقال ميدفيديف ردا على أسئلة الصحفيين: "إذا اطلعتم على البيان الذي تم إصداره في ختام القمة، فجاء فيه أن نظام القذافي فقد شرعيته وعليه أن يرحل. تم اتفاق على ذلك بالإجماع".
وشدد الرئيس الروسي على أن روسيا مهتمة بـ"الحفاظ على ليبيا دولة مستقلة وحرة ذات سيادة".
ومن جانبه أكد مارغيلوف في وقت سابق أن روسيا ستكثف الاتصالات مع المعارضة الليبية والحكومة الليبية للتوصل إلى اتفاق لاستقرار الأوضاع في هذا البلد.
يذكر أن المشاركين في قمة "G-8" أعلنوا أن العقيد معمر القذافي لا يتمتع بمستقبل في ليبيا الديمقراطية. وقال قادة دول المجموعة في بيان مشترك اليوم: "إن القذافي والحكومة الليبية لم يتمكنا من تنفيذ التزامهما بحماية السكان المدنيين وفقدا شرعيتهما. لا يوجد للقذافي مستقبل في ليبيا الحرة الديمقراطية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق