قامت مجموعة الصيانة في مصفاة طبرق بإنجاز أعمال الصيانة حتى تشغيل المصفاة بعد ضخ الزيت الثقيل.
وكانت ليبيا البلد العضو في منظمة أوبك تنتج قبل تدهور الأوضاع واندلاع الثورة 1.6 مليون برميل يومياً باعتبارها المصدر الثاني عشر للنفط في العالم، وهي ثالث أكبر منتج في إفريقيا وتمتلك أكبر احتياطيات من النفط في القارة.
وكان نقيب العمال في شركة الخليج العربي الليبية ناظم درميش قد صرح إنه "تم تحميل أول ناقلة نفط من مرسى الحريقة بميناء طبرق في 7 مارس الماضي، بحمولة تصل إلى 600 ألف برميل".
وأوضح أنه تم إنزال علم الموالين للقذافي، المرفوع فوق السفينة، واستبداله بعلم الاستقلال الليبي، مضيفاً أن السفينة يديرها فريق من البحارة الإيرانيين.
وذكر درميش أن وجهة السفينة هي إيطاليا وتم التعامل معها بشكل طبيعي بحسب أوامر إدارة الميناء.
وبسؤاله حول قيمة الشحنة وكيفية تسليمها، قال "إن المبالغ ستحول إلى حساب الثورة، حتى تتحرر ليبيا كاملة ويسقط النظام في طرابلس".
وشدد على أن تحميل البواخر والعمل في ميناء الحريقة بطبرق يسير بشكل طبيعي، كما أن الإنتاج وعمل المصفاة يسيران دون تأخير.
ومع استمرار المعارك في أنحاء ليبيا تحاول صناعة النفط تقييم فاقد الإنتاج. وتشير معظم التقديرات إلى توقف نحو نصف طاقة إنتاج البلاد البالغة 1.6 مليون برميل يوميًا. لكن وكالة الطاقة الدولية ذكرت أن الإنتاج المتوقف حالياً يبلغ مليون برميل يومياً مع قيام شركات نفط أجنبية بإجلاء عمالها. وتشير أنباء إلى نزوح كبير للعمالة الماهرة ما يؤثر على سير الإنتاج.
وكانت مصادر مسؤولة في شركة الخليج العربي للنفط أكدت في وقت سابق انفصال الشركة عن الشركة الوطنية للنفط الليبية في طرابلس. وأشارت المصادر إلى أن الانفصال سيكون مؤقتاً حتى تحرير طرابلس.
وتأسست شركة الخليج العربي ومقرها بنغازي عام 1971، وهي وحدة تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة، وجاء الإعلان عن الانفصال بعد أن باتت مدينة بنغازي تحت سيطرة الثوار.
وقالت المصادر إن الشركة ومنذ بداية الاضطرابات باتت تعمل بشكل مستقل عن طرابس، موضحة أن إنتاج الشركة يبلغ 400 ألف برميل يومياً، ويصل عدد العاملين فيها إلى 6 آلاف عامل.
وتشغل شركة الخليج العربي حقول السرير والنافورة ومسلة في حوض سرت والبيضاء والحمادة، إضافة إلى مصفاة طبرق. ويصل الإنتاج من حقل حمدة الواقع في غرب ليبيا ما بين 10 آلاف و15 ألف برميل يومياً.
وكان مسؤول في شركة الخليج العربي قد أعلن في وقت سابق أن إنتاج الحقول التي تشغلها الشركة انخفض إلى الثلث بسبب الاضطرابات.
وتنتج ليبيا البلد العضو في منظمة أوبك 1.6 مليون برميل يومياً. وتعتبر المصدّر الثاني عشر للنفط في العالم، وهي ثالث أكبر منتج في إفريقيا، وتمتلك أكبر احتياطيات من النفط في القارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق