المجلس الانتقالي يسلم كتيبات " قواعد معاملة أسرى الحرب "للمقاتلين والثوار
ويوجد 300 أسير في الحجز ، بما في ذلك 10 من الأجانب
من أسوشيتد برس ، تاريخ النشر : 30 مايو
بنغازي، ليبيا – المجلس انتقالي للثوار .....
و الذي يسيطر على معظم أجزاء ليبيا وزع كتيبات عن المبادئ الأساسية للكيفية التي ينبغي على المقاتلين معاملة أسرى الحرب بها ، هذا بعد ان صدرت بعد سلسلة من المزاعم بأن الثوار قاموا ببعض الاعتقالات غير القانونية ، واتهموا بسوء معاملة الأسرى. وقتل بعض الأفارقة من جنوب الصحراء الكبرى عن طريق الخطأ بعد أن اتهموا بأنهم مرتزقة.
ويحتجز الثوار الآن حوالي 300 أسيرا ، منهم 10 من الأجانب ، وهذا وفقا لما ذكرته مسئولة الشؤون القانونية الأعلى في المجلس الوطني الانتقالي ، تم إنشاؤه حديثا "سلوى فوزي الدغلي" .
ويقول الثوار أنهم يريدون التأكد من أنه سيتم التعامل مع الأسرى وفقا لاتفاقيات جنيف التي تنظم المعاملة الإنسانية للسجناء وغيرهم من ضحايا الحرب.
هذا ولكن انخفاض عدد السجناء يثير تساؤلات حول ما حدث للعشرات من المرتزقة . اللذين قيل انه تم القبض عليهم. وقيل أن معظمهم من أفريقيا من جنوب الصحراء الكبرى . وسبق أن أعلن الثوار عن أسرهم ؟
وقد اتهم الزعيم الليبي معمر القذافي بجلب الآلاف من المرتزقة، اللذين لا يزال مصيرهم مجهول.
وهذه القواعد تنطبق أيضا حول ما سيقوم به الثوار, وكيفية استجواب الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي يسيطرون عليها ومن يشتبه في دعمه للقذافي.
وقالت أنها أعدت كتيبات تحتوي على القواعد بشأن معاملة أسرى الحرب ويجري تسليمها للثوار و للمقاتلين في الخطوط . لأن معظمهم من المدنيين وليسوا على دراية باتفاقيات جنيف . . وأضافت "انهم بحاجة لتوجيههم للقواعد العامة وإعطائهم النصح و المشورة حول تلك القواعد والإجراءات التي ينبغي احترامها "
وأضافت أن "مركز التوعية الوطني يؤمن إيمانا راسخا بأن حقوق هؤلاء السجناء' هي من الأهمية بمكان ، وليس فقط كمسألة مبدأ ، ولكنها
سوف تساعد جميع الليبيين لبناء السلام بين أنفسهم حينما تضع الحرب أوزارها ".
وأردفت أنه كل من يكسر القواعد سيعاقب، لكنها لم توضح ما ستكون تلك العقوبة.
وتدعو المبادئ الأساسية للسجناء أن لهم الحق في الحصول على الرعاية الطبية ، ويحق لهم ممارسة شعائرهم الدينية بحرية و يحق لهم الاتصال بعائلاتهم ، وتلقي زيارات من ممثلو للجنة الدولية للصليب الأحمر
قد تكون هذه المعايير قابلة للتطبيق في بنغازي معقل الثوار ، ولكن يبقى من غير الواضح كيف سيتم تنفيذها على خطوط المواجهة ، حيث قوات الثوار ضعيفة التجهيز وليس لديهم معدات الاتصالات والمرافق الطبية الأساسية لأنفسهم ، ناهيك عن السجناء.
وتأمر اللوائح انه عند القبض على احدهم ينبغي أولا التأكد ما إذا كان عسكري أو مدني . فإذا كان مدنيا فيجب إطلاق سراحه فورا. أماالجنود و المقاتلين فيمكن احتجازهم مبدئيا لفترة 48 ساعة. وذلك لاستجوابه , فإذا كان متهما بجرائم , كقتل المدنيين مثلا فيتم تحويله للجهات القضائية
وهناك اتهامات بأن كتائب القذافي يسيئون معاملة أسرى الحرب أو حتى المخالفين لهم سياسيا . ولم تتمكن الهيئات الدولية او الحقوقية من الوصول إلى هؤلاء .ولم تحصل على أي رد من السلطات .
وأوضحت السيدة سعاد أن عدد المحتجزون 150 أسيرا في بنغازي ، معقل الثوار في شمال شرق البحر الأبيض المتوسط في ليبيا والساحل ، و 150 في مصراتة وهو المنفذ التي يسيطر عليها الثوار في الغرب الذي كان تحت الحصار لأكثر من شهرين. و 10 أجانب وتشمل التشاديين ، الغانيين والجزائريين و وقالت إن فيهم مصريين.
وقال أحد الأوروبيين و الذي كان في مصراتة منذ شهر ، أنه رأى 27
جثة على ما يبدو من الأفارقة جنوب الصحراء، أصيبوا جميعا في الجزء الخلفي من الرأس.
"رأيت جثثا في صندوق شاحنة بيك أب بالقرب من شارع طرابلس وهو شارع في وسط مدينة مصراتة ، كما بين الرجل ، الذي لم يرد الكشف عن هويته خوفا من الانتقام. انه أحصى 11 جثة في شاحنة واحدة وتسعة في مكان آخر. وقال الثوار أنهم مرتزقة للقذافي من مالي وتشاد و النيجر ، الأولى بالقرب من سوق الخضار في مصراتة ، اما السبع جثث قرب ما يبدو إلى أن تكون "تحت البناء ويبدوا أنهم أجبروا على على الجلوس على ركبهم وقتل مع بعيار ناري في مؤخرة الرأس. وهذا حسب ادعاء هذا الشخص
ومنذ تسلم الثوار للكتيبات وشرحها لهم ظهر تحسن كبير في معاملة السجناء على ما يبدو: وتم خلال الأسبوع الماضي لقاء للصحفيين في مصراتة أظهر السجناء وقد تم تضميد جراحهم وكانوا قد عولجوا ، في طابق ثاني من مدرسة وسمح لهم بأداء الصلاة.
وقد قال مندوبون عن منظمة العفو الدولية واللجنة الدولية إنهم زاروا
أماكن احتجاز أشخاص في ثلاثة أو أربعة مواقع في بنغازي ، و وضع كل 200 من المحتجزين في مكان وهذا العدد يشمل المدنيين المشتبه بهم
ترجمة نشرة اخبار ثورة المختار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق