أكد الناشط السوري، حسان الأبرق، أن "الشبيحة" المدعومين من الأمن والجيش السورى بدأوا في الانتشار في شوارع المدن والأحياء والقرى، مهددين أي شخص بالقتل إذا خرج من بيته حتى لصلاة الجمعة. في الوقت الذي جابت فيه القوات السورية شوارع المدن والبلدات لتحذير المواطنين "عبر مكبرات الصوت"، من مغبة الخروج غداً لصلاة الجمعة.
وقال الأبرق، في اتصال هاتفي لـ"اليوم السابع" المصرية الخميس 2-6-2011، إن قوات الأمن السورية استعدت لهذه المظاهرات، حيث كثّف الجيش السوري من انتشاره في درعا وحمص وحماه وبانياس والرستن وتلبيسة بعد إحكامه الحصار على معظم المدن والبلدات السورية، متوقعاً زيادة أعداد الضحايا في جمعة الغد، مقارنة بالجمعة الماضية، خاصة أن حالة السخط سيطرت على الشارع السوري، بعد عرض فيديو مقتل الطفل حمزة الخطيب والتمثيل بجثته من جانب قوى الأمن السوري.
وفي وقت سابق اليوم، قتل 15 مدنياً، برصاص قوات الأمن السورية في بلدة الرستن في محافظة حمص (وسط)، بحسب ما أفاد ناشط حقوقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق