______________________________
قال صحافي ليبي خرج للتو من طرابلس لصحيفة الشرق الأوسط : « في طرابلس , داخل البيوت خوف جارف عند مشاهدة القنوات الفضائية مثل (الجزيرة) و(العربية) و(الحرة)»،
لافتا إلى أن مشاهدتها تعني أن الكتائب ستكون قاب قوسين منك أو أدنى. وكشف النقاب عن لجوء نظام القذافي إلى نشر الشائعات بين السكان وخاصة العجائز، لإقناعهم بأن مشاهدة هذه القنوات تنقض الوضوء.
وأضاف: «أما الأماكن العامة والمقاهي فيمنع فيها منعا باتا مشاهدة أي قناة بخلاف القنوات الرسمية»، مشيرا إلى أن الأمور ساءت أكثر فأصبح وضع علم القذافي الأخضر فرض عين تقريبا، حيث صار من السهل على أجهزة المخابرات والكتائب معرفة الموالين من المناوئين، موضحا أنه على الرغم من الكبت الذي يعانيه سكان طرابلس، فإن الكثير منهم فضل «النضج على التدثر بخرقة القذافي كما يسمونها»، مشيرا إلى أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فقد أوجد أنصار القذافي طريقة جديدة لتمييز أنفسهم، بوضع صور العقيد على زجاج سياراتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق