موسكو، 1 يونيو (حزيران). نوفوستي. شدد الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف على ضرورة الحوار مع جميع القوى الليبية التي ينتظرها "مستقبل سياسي"، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينه وبين رئيس جمهورية جنوب إفريقيا جاكوب زوما
في ساعة متأخرة من مساء يوم 31 مايو.( وهذا يعني انه لن يتحاور مع القذافي إذ ان القذافي وابنه سيف يتعرضون الآن للملاحقة الجنائية الدولية ومنبوذين دوليا وداخليا فليس لهم مستقبل سياسي )*
وأفاد الجهاز الإعلامي التابع للرئاسة الروسية أن الرئيس زوما تحدث للرئيس ميدفيديف حول زيارته الأخيرة لليبيا وما جرى خلال لقائه مع معمر القذافي هناك.
وعبر الرئيس الروسي عن تقديره لمساعي اتحاد الإفريقي وجاكوب زوما شخصيا لوقف القتال في ليبيا وتهيئة الظروف لتقرير الشعب الليبي لمصير بلاده بنفسه.
وتحدث الرئيس ميدفيديف حول ما تبذله روسيا من جهود في هذا الاتجاه، مؤكدا ضرورة إجراء الحوار مع القوى كافة التي ينتظرها مستقبل سياسي في ليبيا، واستعداد الطرف الروسي لهذا الحوار.
وعبر رئيسا الدولتين عن أملهما في أن يساعد ما تبذله روسيا وجمهورية جنوب إفريقيا والاتحاد الإفريقي من مساع حميدة منسقة على إعادة الدولة الليبية إلى سكة التطور السلمي المتواصل في أسرع وقت.
والجدير بالذكر أن قادة الدول الغربية الرئيسية ناشدوا الرئيس الروسي ميدفيديف في الأسبوع الماضي أن تتوسط روسيا في محادثات بين الغرب والحكومة الليبية وفي محادثات بين الحكومة الليبية والمعارضة. وأبدى الرئيس ميدفيديف استعداده لإرسال مبعوثه الخاص إلى ليبيا.
* نشرة اخبار ثورة المختار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق