انا ليبي من طرابلس اسيرة العدوان القذافي ومن اشد الكارهين للنظام ولكنني احب ان اوضح شيئا وهو ان شيئا ما يطبخ او ينحي لأمر خطير .
في ليبيا هناك ما يسمي بالحساب المجنب و هو في الحقيقة مجموعة ودائع في اوروبا وامريكا وكلها تابعة لمصرف ليبيا المركزي ويتم اضافة الفارق في سعر النفط فيها حيث ان السعر المعتمد للنفط في الميزانية الليبية هو متحفظ جدا ويقدر ب ٤٨ دولارا .
هذا الحساب هو ما تقوم صناديق سيادية استثمارية بتشغيل جزء منه ونذكر من هذه الصناديق . المؤسسة الليبية للإستثمار .. صندوق الانماء .. وشركة الاستثمارات الافريقية .
ما اربك المعلومات فيما يخص اللغط المتعلق بثروة القذافي هو واقع ان القذافي هو أحد المتمتعين بالتوقيع علي معظم الحسابات ان لم تكن كلها لأنه لم يكن يثق في احد.
اخيرا احب ان اضيف ان القذافي لا يحتاج الي المال فكل مصاريفه تدفعها الدولة الليبية من خلال اجهزة كجهاز يدعي جهاز التحدي ( او الوطنية القابضة فيما يخص ابنه المعتصم او داليا للإستثمار في لندن في حالة سيف الاسلام ويديرها رجب اللياس في لندن وهو بالمناسبة ليس محمد اللياس مدير المؤسسة الليبية للإستثمار ) حيث تقوم هذه الاجهزة والشركات ببيع اشياء الي الدولة الليبية بأسعار مضاعفة او بالسمسرة في مشاريع اخري غير مباشرة وبسعر صرف للدولار في بعض الاحيان خيالي وغريب.
كل الارصدة في الخارج مملوكة للدولة الليبية. من خلال شركات ومصارف وما يحدث الان من اشاعات امر خطير تسوق له بعض الحكومات الغربية حتي تمتنع عن رد هذه الاموال لليبيا بحجة انها اموال شخصية للقذافي وهي اموال غير قانونية ... تماما مثل ماحدث مع ماركوس رئيس الفلبين السابق الذي لم ترد امواله الي الفلبين حتي يومنا هذا .. فالحذر الحذر
وليد الصيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق