ذكرت مصادر صحفية أن هناك اجتماع مرتقب بين موفدين من نظام القذافي والولايات المتحدة الأمريكية . وسيكون الاجتماع خلال هذا الأسبوع وبالتحديد يوم السبت القادم وفي دولة عربية , ومن المرجح أن يكون الاجتماع في القاهرة .
ولا يرتقب أن ينتج عن هذا الاجتماع أي تغيير في السياسة الأمريكية . وهو يحاول أن يلعب اللعبة التي تعلمها من علي عبدالله صالح في أن يشتري الوقت بالمباحثات تلو المباحثات ,
بالطبع الولايات المتحدة وأوربا والعالم قد حزم أمره في وجوب رحيل القذافي . وأي مباحثات غير هذه لن ينتج عنها حل .
كما أن أي مباحثات بين أي أطراف تستثني ما قرره الثوار لا يمكن أن يكتب له النجاح .
كما بجدر ذكر أن هذا الاجتماع لن يحضره أي من أركان السلطة في الولايات المتحدة . ويغلب على الظن أن يكون على المستوى الدبلوماسي وليس السياسي . ويهدف أساسا بالنسبة للولايات المتحدة أن توصل رسالة حازمة لنظام القذافي أن الوقت قد انتهى ويجب الرحيل .
وقد ذكرت المصادر الصحفية أن الاجتماع جاء بناء على طلب من نظام القذافي بعد فشله في التباحث مع ايطاليا وفرنسا , وهذا الفشل يبرر غضب البغدادي المحمودي وإلغاء كافة التعاملات والاتفاقيات النفطية مع إيطاليا . والهجوم الحاد على فرنسا . فلم يبق أمام النظام سوى طرق أبواب الولايات المتحدة لمحاولة كسب الوقت . ولا يظن أن موقف الولايات المتحدة سيختلف عن بقية المواقف الأوربية التي طرق باباها النظام الليبي , مثل اليونان وايطاليا وتركيا وفرنسا وبلجيكا وأسبانيا
-
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق