في تصريحات متناقضة ومنكرة لحقائق الواقع على الأرض ومعاناة الشعب الليبي اطلق السيد شافيز رئيس فنزويلا اللي جره العداء لأمريكا ان يقف دائما في الموقف المناقض لها سواء كان موقفها سليما او خطأ . فبالنسبة له لا يهم هل هو على موقف صواب ام خطأ ما دام انه معاكس للموقف الأمريكي . إذ قال الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الخميس رسالة دعم الى معمر القذافي
اللذي وصفه "الصامد بوجه الاعتداء" الدولي على ليبيا وطلب من الدول الاوروبية الاهتمام بازماتها الداخلية، وقال في كلمة خلال اجتماع مع وزرائه بث التلفزيون الفنزويلي جزءا منها "هناك، يوجد القذافي الصامد. الى متى سيستمر هذا الاعتداء؟ ليبيا بلد مسالم وحر لا يقدم حسابات الا لليبيا وليس لمصالح الامبرالية. عاشت ليبيا واستقلالها!"واضاف تشافيز "ايها القادة الاوروبيون، اهتموا بازمتكم! هؤلاء الرؤساء اعطوا التوجيهات لشن الاعتداء: فرنسا وبريطانيا وايطاليا وحتى اسبانيا في حين انهم كانوا قبل سنة يديرون اعمالا مع القذافي!"
واعتبر الرئيس الفنزويلي ان الدول الاوروبية التي تشن منذ شهر اذار هجوما على ليبيا، تحاول منذ عدة اشهر اقناع معمر القذافي لنقل احتياطه المالي الى مصارف القارة العجوزة.
وقال ايضا "لقد جمدوا الودائع الليبية. ومع ذلك فان القذافي العجوز صامد حتى الان. اطال الله حياة القذافي، اطال الله حياة ليبيا!، واضاف "احترموا سيادة الشعوب. اهتموا بمشاكلكم".
وتؤكد الحكومة الليبية ان التدخل الاجنبي في ليبيا لا يهدف الا للسيطرة على النفط الليبي.
نسأل السيد شافيز :- أين الشعب الليبي من خطابك , اين من يقتل بصواريخ الجراد والهاون ؟
ثم ما هذا التناقض الحاد في ما تقوله ... ففي جانب تدعي ان الحرب عليه لأنه لم يودع الأحتياطي الليبي في أوربا . ثم تقول انهم جمدوا ودائعه ...فإذا كان لم يودع .. إذن ماذا جمّدوا ؟ .... وإذا إودع فلماذا حاربوا ؟
أما بالنسبة للبترول . الم تكن الشركات الأوربية تعمل في ليبيا . وكان يصدر البترول والغاز لأوربا . إذن كانت الأرصدة في اوربا , والشكات الأوربية تعمل بالنفط الليبي استخراجا وتصدير وفي نفس الوقت كان البترول الليبي يصدر لأوربا . فلماذا حاربوه ؟
سؤال يطرح ولا أظن ان له جواب عند من أعمى الحقد قلبه .
- أما بالنسبة للبترول . الم تكن الشركات الأوربية تعمل في ليبيا . وكان يصدر البترول والغاز لأوربا . إذن كانت الأرصدة في اوربا , والشكات الأوربية تعمل بالنفط الليبي استخراجا وتصدير وفي نفس الوقت كان البترول الليبي يصدر لأوربا . فلماذا حاربوه ؟
سؤال يطرح ولا أظن ان له جواب عند من أعمى الحقد قلبه .
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق