نشرت عدة تقارير صحفية عن آخر تطورات الأوضاع في ليبيا حيث يواجه نظام القذافى نقصا كبيرا دراماتيكيا في إمدادات الوقود لقواته وألياته العسكرية . كما يعاني سكان العاصمة طرابلس نقص كبير في الوقود أعترف بها اعلام القذافي وحاول ايجاد بدائل باستيراد دراجات هوائية من تونس وتقنيين للوقود ,
ولكن التقنين لم ينجح بسبب سيطرت الكتائب الأمنية على الوقود المتوفر وبيعه بالسوق السوداء مما شكل ضغطا هائلا على السكان وخصوصا عندما يصاحبه ارتفاع في اسعار بعض السلع الأساسية بحوالي الخمسة اضعاف او أكثر وهذا إذا ما توفرت . كما اذكرت التقارير أن النظام على وشك الإفلاس وبحاجة إلى النقد لدفع رواتب قواته وما تبقي من حكومته . ما زالت بعض الدوائر الحكومية تعمل ولكن تعاني من غياب الكثير من الموظفين بسبب أزمة الوقود .وقد نشرت تقارير أمريكية حول احتمال نضوب إمدادات الوقود خلال وقت قصير ربما لا يتعدي الشهر وذلك بعد سيطر الثوار على المدن من” نالوت” إلى ” كيلكا” بمنطقة جبل نفوسية الغربية والتي تشتهر بالنفط الخام ووجود أهم مصافي التي يعتمد عليها النظام .
في حين أن معمر القذافى يواجه عجز نقدي بسبب التحرك التركي الأسبوع الماضي لمصادرة مئات دولارات الحكومة الليبية في ” المصرفي العربي التركي” بحيث أن معمر القذافى أصبح عاجز عن الحصول على النقد الضروري لتغطية الأنفاق العام .
-
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق