نقلا عن شبكة الزنتان على الفيس بوك أنه تمكن مهندسو 17 فبراير بمدينة الزنتان من فصل منظومة اتصالات ليبيانا التابعة لنظام القذافي بالمدينة وتركيب منظومة جديدة مفصولة أسموها ( ليبيانا الحرة ) وقد تم تجربتها لفترة قصيرة تجريبية
وسيتم الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة للمنظومة وتشغيلها وستكون جاهزة لاستقبال المكالمات الدولية قريبا .
وقد صرح القائمون على ليبيانا الحرة أن الاتصالات المحلية ستكون مفتوحة ومجانية للجميع في بين الجبل الغربي و مدن الشرق الليبي ومصراته .
ومن المعروف أن شبكة ليبيانا تابعة لأحد أبناء القذافي الذي كان أبناءة يملكون جميع الشركات الهامة في ليبيا , وقد ذكرت
صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن برقيات دبلوماسية أميركية سرية حصل عليها موقع ويكيليكس إن معمر القذافي أقام إمبراطورية مالية ضخمة وكانت هذه الإمبراطورية مصدر نزاعات و خلافات حادة وجدية بين أبنائه.
وكتبت تحت عنوان «مجموعة القذافي» تقول الصحيفة أنه أكد دبلوماسيون أميركيون إن القذافي وأسرته يملكون مساهمات مهمة في قطاعات النفط والغاز والاتصالات والبنية التحتية للتنمية والفنادق والإعلام وتجارة التوزيع.
وفي مذكرة مؤرخة في أيار/مايو 2006 يوضح دبلوماسيون أميركيون أن أبناء القذافي يحصلون على عوائد منتظمة من الشركة الوطنية للنفط التي تبلغ قيمة صادراتها السنوية عشرات مليارات الدولارات.
وأوضحت المصادر ذاتها إن سيف الإسلام القذافي الأبن الثاني لمعمر ينشط في صناعة النفط عبر فرع لمجموعته «وان ناين».
واستثمر معمر القذافي بنفسه في 2009 ما قيمته 21,9 مليون دولار في مجمع فندقي في مدينة لكويلا الايطالية التي شهدت زلزالا مدمرا في 2009.
وأشارت برقية دبلوماسية أخرى مؤرخة في آذار/مارس 2009 إلى وجود «صراعات داخلية» بين أبناء القذافي يمكن « أن توفر ما يكفي من الإثارة والصخب لانجاز مسلسل ميلودرامي ليبي».
وقال الدبلوماسيون الأميركيون في ذلك الوقت إن التوتر زاد بين إفراد العائلة خصوصا مع التركيز على إظهار سيف الإسلام في مقدمة الساحة السياسية الليبية.
وبعد ثورة 17 فبراير وتحرر الشرق الليبي وأجزاء كثيرة من الغرب الليبي فتح صندوق بندورا الحاوي لكل الشرور . وظهرت الى العلن فضائح امبراطورية معمر القذافي المالية . محمد القذافي الابن البكر لمعمر القذافي ويرأس اللجنة الاوليمبية الليبية و التي تملك الآن 40 % من شركة المشروبات الليبية وحاليا صاحبة امتياز كوكاكولا بليبيا.كما يدير لجان البريد والاتصالات .
-
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق