نفت فرنسا أمس الاثنين إجراء محادثات مباشرة مع حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي، ولكن قالت إنها أبلغت حكومة طرابلس بضرورة تخلي القذافي عن السلطة من أجل التوصل لحل سياسي لأزمة البلاد.
وقال برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية في إفادة صحفية عبر الإنترنت «تريد فرنسا حلاً سياسياً كما قلنا دوماً... ليست هناك أي مفاوضات مباشرة بين فرنسا ونظام القذافي ولكننا نمرر رسائل عبر المجلس الوطني الانتقالي المعارض وحلفائنا».
وكان سيف الإسلام ابن القذافي قال في مقابلة نشرت أمس في صحيفة جزائرية إن إدارة والده ي تجري محادثات مع الحكومة الفرنسية.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأمريكية الأحد إن الولايات المتحدة متمسكة بشدة بوجوب تنحي الزعيم الليبي معمر القذافي عن السلطة، وذلك بعد أن أيد وزير الدفاع الفرنسي التوصل الى تسوية بين القذافي والمعارضين الليبيين.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه في باريس في وقت سابق الأحد «إنه حان الأوان لأن يجلس الموالون للقذافي والمعارضة الليبية المسلحة معاً للتفاوض من أجل التوصل الى حل سياسي».
وقالت وزارة الخارجية إن الولايات المتحدة ستواصل الجهود في إطار ائتلاف حلف شمال الأطلسي لفرض منطقة حظر الطيران التي أجازها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ليبيا بهدف حماية المدنيين الذين يتعرضون لخطر الهجوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق