ليبيا : عبدالباري عطوان يكذب نفسه وينفي زيارة الوفد الليبي لإسرائيل , ونشرة اخبار ثورة المختار تفجر المفاجئة .

 عبدالباري عطوان يكذب نفسه وينفي زيارة الوفد الليبي لإسرائيل ,

 ونشرة إخبار ثورة المختار تفجر المفاجئة .

في مفاجئة من العيار الثقيل قامت صحيفة القدس العربي والمتهمة جماهيريا بأنها كانت تمول من القذافي  كذبت خبرا نشرته سابقا عن زيارة  وفد من النظام الليبي لإسرائيل , وهو الخبر الذي نشرته الصحافة الإسرائيلية والتلفزيون الإسرائيلي وأكده العديد من الساسة الإسرائيليون .

وجاء هذا التكذيب بعد يوم واحد من نشر الصحيفة لخبر الزيارة . ولم تكتفي الصحيفة بتكذيب الخبر بل ونسبته إلى جهات مغرضة , وأوردت تصريح على لسان محمد إسماعيل يقول فيه " إن نشر هذه الأخبار تأتي في إطار حملة 'إشاعات' تسربها جهات مغرضة " ولكنه لم يحدد تلك الجهات المغرضة .

وفي نفس التصريح نفى محمد إسماعيل علاقته بالمخابرات الليبية .

ومن المعروف أن محمد إسماعيل أحمد كان المتهم الأول بمحاولة قتل الملك عبدالله عندما كان ولي عهد للملكة العربية السعودية وقد أطلق سراحه في بادرة حسن نية من المملكة تجاه نظام القذافي في حينه  وتناولت العديد من الصحف ووكالات الأنباء ارتباطه بالمخابرات الليبية .

وهذه هي صورة التكذيب الذي تقول فيه الصحيفة المستقلة :-

""  محمد إسماعيل ينفي زيارته لتل أبيب على رأس وفد ليبي

2011-07-12

لندن ـ 'القدس العربي': أكد السيد محمد إسماعيل احد ابرز مساعدي سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي انه لم يزر مطلقا تل أبيب، كما انه لم يزر باريس منذ شهر ونصف الشهر.

وكان السيد إسماعيل يرد على تقارير بثتها القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي وصحف خليجية قالت أن وفدا ليبيا من أربعة أشخاص برئاسته زار تل أبيب والتقى تسيبي ليفني رئيسة حزب كاديما المعارض، ومائير شطريت عضو الكنيست عن الحزب نفسه.

وقال في اتصال هاتفي مع 'القدس العربي' من مدينة طرابلس أن نشر هذه الأخبار تأتي في إطار حملة 'إشاعات' تسربها جهات مغرضة. ونفى أن يكون مسئولا في المخابرات الليبية. ""

والآن نود أن نسأل السيد محمد إسماعيل أحمد وعن دوره في الكثير من العمليات . وما هي قصه الصك (الشيك) بمبلغ 15 مليون يورو والذي نورد صورته أدناه ؟ هل هو لتمويل الزيارة أو لأغراض أخرى؟ وخصوصا انه قبل اقل من شهرين , أي أنه بعد قرار مجلس الأمن بحجر أموال القذافي ومجموعته , 

- ألم يكفينا عبثا بمقدرات هذه الأمة , أما آن لكم أن تستيقظوا ؟

ولدينا الكثير والكثير ولكن سيظهر كل شيء في حينه . وعند الحاجة

-