أعلن المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا أنه لن يأخذ في الاعتبار سوى المبادرات الجدية التي تنص من دون لف ولا دوران على رحيل (العقيد معمر) القذافي وابنائه"، وذلك رداً على معلومات حول اتصالات بين النظام الليبي وفرنسا.
ونقلت "فرانس برس" عن أحد الناطقين باسم المجلس هو محمود شمام قوله في اتصال هاتفي أن بشير صالح المقرب من القذافي هو الذي توجه مؤخراً إلى فرنسا واقترح أن يودع الزعيم الليبي قيد الاقامة الجبرية في ليبيا تحت حماية دولية. وأضاف أن الاقتراح الذي تبلغه الثوار عبر طرف ثالث "مرفوض"، مؤكداً "أن سيف الاسلام كان يعارض هذه التسوية".
من جهة أخرى، أكد شمام أن بشير صالح وعبد الله منصور، وهو مقرب آخر من الزعيم الليبي، كانا على اتصال "بعدة أطراف دولية بهدف رحيل القذافي من ليبيا"، مقللاً من اهمية الاتصالات التي اجراها المعارض الاسلامي الليبي علي السلابي مع نظام طرابلس بهدف ايجاد حل للنزاع وقال انه "فقط يجس نبض النظام".
(أ.ف. ب.)
-
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق