ليبيا : فضائح القذافي تتواصل - وثائق دامغة لتجنيس مرتزقة - وبعضهم أشرف منه

  عندما لا يثق ملك البحرين بالبحرينيين الشيعة ويحاول تسهيل إجراءات التجنيس للعرب من  بدو سوريا وغيرها من الدول العربية . نجد له العذر .

فولاء الشيعة لإيران ورفعهم أعلام حزب الله وكيل إيران المعلن في العالم العربي ’ وصور الخميني وخامئني يعطي دليل على ذلك. و حيث إن هؤلاء يدعون إلى تصدير الثورة الرافضية إلى العالم , ويؤمنون بالولاية العالمية للولي الفقيه (والفقيه هنا هو الفقيه الشيعي).

أما أن يقوم القذافي بتجنيس الأفريقيين من عدة دول  ويدربهم عسكريا . لا استعدادا لقتال محتل أو لتحرير وطن . ولكن ليقتل الليبيين, وليكونوا حصنا منيعا له عندما ينتفض أصحاب الأرض والثروة للحصول على حقوقهم التي ينهب منها أربعة عقود , فهو يعلم أن هذا اليوم قادم لا محالة .

 فهذا يعطيك دليلا  على إن القذافي لا ولاء له لا لوطنه ولا لشعبة . فالليبيون لم يوالوا  عبر تاريخهم  أي إنسان أو وطن, سوى أرضهم وسوى وطنهم " ليبيا ". حاربوا من اجله وضحوا من أجلة . وسجلوا  بمداد من ذهب أرقى أنواع الكفاح من اجل أرضهم.  ووطنهم وحريتهم وكرامتهم. 

من هذا نخلص إلى إن القذافي لم يكن له ولاء لوطنه ومواطنيه . وقد حصلت  الزميلة " ليبيا الأحرار"  على وثائق  تحتوي على  قوائم أجانب جندهم نظام القذافي ومنحهم الجنسية الليبية . وقد أكدت الوثائق الرسمية التي تعود إلى عام 2009 وتحصلت قناة ليبيا الأحرار على صور منها، صدرت عما يعرف باللجنة الشعبية العامة، أن نظام القذافي جند ألف وسبعمائة واثنين وعشرين إفريقيا معظمهم من مالي في كتيبة تسمى لواء المغاوير مقابل حصولهم على الجنسية الليبية.

ووزعت أسماء المجندين على خمسة كشوف، تتضمن أسماءهم وجنسياتهم والمكان الذي جندوا فيه، وينتمي بعض المجندين إلى الجزائر والنيجر، وهو ما يؤكد أن المجندين ينتمون لقبائل الطوارق الموزعة على البلدان الثلاثة المذكورة بالإضافة إلى ليبيا.

ويذكر أن الطوارق مروا في تلك الفترة بمواجهات مع حكومتي مالي والنيجر، وأستغل القذافي هذه الأحداث لتجنيد هؤلاء من أجل قمع الشعب الليبي إذا انتفض ضده، وهو ما حدث بعد تفجر ثورة السابع عشر من فبراير.

ولكن مصادر مطلعة أكدت أن بعض هؤلاء رفضوا قتال الشعب الليبي، مما جعل القذافي يصدر أوامر بقتل مائة وعشرين منهم في مطلع ثورة فبراير، كما أن بعضهم لجأ إلى الثوار وقاتل كتائب القذافي، ومنهم من ساهم بتدريب ثوار جبل نفوسه.

هذا دليل  يؤكد إن القذافي  أقترف خيانة لوطنه من أحط أنواع الخيانة. كيف لا تكون كذلك وهو قائد الشعب ورئيسه , خيانة لم يتمكن  بعض من جنسهم اقترافها . فكانوا اشرف منه , وأكثر إنسانية منه

وأكدت مصادر مطلعة أن اللواء إبراهيم كنة وهو ليبي من أصل طارقي أشرف بنفسه في بداية الأحداث على تجنيد المزيد من هؤلاء الذين نقلوا إلى أوباري حيث خضعوا للتدريب، ومنها إلى سبها، قبل توجههم إلى مناطق القتال في شمال شرق وغرب ليبيا.

إذن  ما يقوله الكثير بأن القذافي ولائه لمعمر فقط , لا لوطن ولا لأرض ولا لشعب . الولاء للنفس . والحب للنفس وهذا أقصى ما وصلت إليه النرجسية ,

يمكنك تحميل الوثائق المذكورة من هذه الوصلة

http://www.libya.tv/granted-nationality.zip