أكدت رشا برغش - الناشطة في مجال حقوق الانسان- حول المصريين المحتجزين في ليبيا أن الوضع الآن أفضل بالنسبة للمناطق التي يسيطر عليها الثوار ولكن ما زال هناك مصريون محتجزون لدى كتائب القذافي ويعانون من المعاملة السيئة والتعذيب. واضافت "برغش" في لقائها مع قناة الجزيرة مباشر مصر أنهم على اتصال مع أهالي المفقودين الا أن هؤلاء الأهالي يعتبرون ذويهم في تعداد المفقودين نظرا لعدم وجود اي اتصال بهم ولا يعرفون ما اذا كانوا على قيد الحياة أم ماتوا. وقالت رشا: إن التلفزيون الليبي يعرض يوميا أكثر من 3 حالات من المصريين ويدعون أنهم من تنظيم القاعدة أو ارهابيون أو من المرتزقة ويجبرونهم عن طريق التعذيب للاعتراف بذلك. في حين قال أمجد مصطفى الناشط في الشأن الليبي: إنهم يقومون لإعداد قوافل تخرج دائما من مصر الى ليبيا للمساعدة ولكن يوجد استهداف من قوات القذافي لتلك القوافل وتحديدا للمصريين هناك.
وقالت "برغش" إنهم على اتصال مع المجلس العسكري ووزارة الخارجية المصرية منذ اعتقال المسعف المصري ولكن الخارجية تعاني نفس المعاناة لأن السلطات الليبية لا تتعاون بخصوص هذا الشأن وتشير بياناتها الى وجود أكثر من 2000 معتقل مصري أو أكثر في السجون الليبية. وتشير"برغش": أن المصريين المحتجزين يعانون من التعذيب الجسدي والنفسي داخل السجون الليبية وحتى الذين يتم الإفراج عنهم يخشون الحديث عن الذي حدث لهم حتى لا يجبروا السلطات الليبية على تعذيب المصريين المتبقين في سجونهم في حين تشير أنباء عن استمرار وجود أكثر من 50 ألف مصري حتى الآن داخل الأراضي الليبية.ويضيف "أمجد": إنهم يلتمسون العذر للمجلس العسكري ووزارة الخارجية لأن السلطات الليبية تمتنع عن التعاون والوضع هناك معقد للغاية، حيث إن السلطات الليبية في عداء مع الدولة المصرية الآن. وطالبت "برغش" المجلس العسكري رغما عن تلك الظروف بسرعة التحرك لأن الأزمة تزداد تفاقما.
نقلا عن الوفد أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق