قال وزير الخارجية المصري نبيل العربي يوم الاربعاء إن بلاده ستوفد مبعوثا خاصا الى بنغازي.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط قول الوزير ان السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية السابق سيسافر الى بنغازي في اطار حرص مصر على متابعة التطورات الجارية في ليبيا "وتأمين سلامة وحقوق المواطنين المصريين المستمرين في تواجدهم داخل ليبيا."
وأضاف أن ايفاد خلاف كمبعوث خاص الى بنغازي "يأتي استكمالا للجولة الاولى من الاتصالات التي تمت (بواسطة خلاف) في طرابلس أوائل الشهر الجاري."
ووصل السفير هانى خلاف، المبعوث المصرى إلى ليبيا، إلى بنغازى فى زيارة تستمر أربعة أيام، يرافقه خلالها السفير أيمن مشرفة نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول اتحاد المغرب العربى، وذلك فى إطار حرص مصر على حقن دماء أبناء الشعب الليبى، وحماية المدنيين الأبرياء، واستطلاع أبعاد الأزمة الراهنة هناك.
وقال السفير مشرفة، إن هذه الزيارة تأتى استكمالا للاتصالات المصرية مع طرفى الأزمة الليبية، حيث سبق للوفد زيارة طرابلس فى الفترة من الأول حتى الثالث من مايو الجارى، مضيفا أن الزيارة تأتى فى إطار استطلاع الوضع والوقوف على أوضاع المصريين المتواجدين فى ليبيا والاطمئنان على سلامتهم، مشيرا إلى أن تعداد أبناء الجالية المصرية فى المنطقة الشرقية بليبيا يناهز 200 ألف شخص.
وأوضح مشرفة أنه من المنتظر أن يلتقى خلاف والوفد المرافق مع مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطنى الانتقالى بليبيا، كما تتضمن الزيارة لقاءات مع على العيساوى، مسئول العلاقات الخارجية بالمجلس الوطنى الانتقالى فى ليبيا، وأعضاء المجلس.
وتطالب مصر بالوقف الفوري لاطلاق النار في ليبيا والتوصل الى تسوية سياسية بالتفاوض ورفض أي وجود عسكري أجنبي على الاراضي الليبية.
وكانت مصر التي أطاح شعبها بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة في فبراير شباط بعد 30 عاما في الحكم وافقت في نطاق جامعة الدول العربية على فرض حظر جوي على ليبيا في وقت كانت فيه قوات القذافي تزحف صوب بنغازي.
وبعد صدور قرار الجامعة العربية بقليل وافق مجلس الامن التابع للامم المتحدة على قرار مهد الطريق سريعا أمام تدخل عسكري بقيادة حلف شمال الاطلسي أيدته بعض الدول العربية مثل قطر والاردن والامارات. ولم تنضم مصر لعمليات الحلف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق