أعلنت وزارة الخارجية الروسية الجمعة أنها تلقت اتصالاً من رئيس الوزراء الليبي، البغدادي علي المحمودي، يطلب فيه من موسكو التوسط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في البلاد، وذلك في وقت صدر فيه بيان مشترك عن قمة مجموعة الدول الثماني الكبرى، يدعو للتغيير في ليبيا.
ويشير الاتصال الليبي إلى حجم الأزمة التي يعيشها نظام الزعيم الليبي معمر القذافي في طرابلس، مع الضغط المستمر عليه داخليا ودوليا، غير أن صورة الوساطة الروسية لم تتضح، خاصة وأن موسكو تلقت طلباً مماثلاً للوساطة من الدول الكبرى خلال اجتماع مجموعة الدول الثماني.
وبحسب بيان الخارجية الروسية، فإن الوزير سيرغي لافروف قال للمحمودي إن بلاده "تعتبر أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا وإعادة الوضع في هذا البلد إلى المجرى السياسي."
وأكد لافروف في المكالمة الهاتفية "موقف روسيا المبدئي إزاء ضرورة تنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 1970 و1973، وخاصة ما يتعلق بعدم السماح بأية أعمال من شأنها أن توقع ضحايا بين السكان المدنيين."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق