مبني الأمن اللذي تعرض للقصف سابقا |
تقول مصادرنا من داخل طرابلس ان هنالك حركة محمومة لنقل الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية ووسائل الأتصالات التابعة لنظام القذافي الى المساجد والمدارس وصالات الأفراح وبعض المباني الخدمية , وذلك بعدما تبين له ان وجودها في اماكن بعيدة عن المناطق المدنية المكتظة بالسكان لا يوفر لها الحماية . حيث ان الصواريخ الأسمنتية اللتي يستخدمها الناتو دقيقة الأصابة . ولذلك يحرص على نقلها بين وقت وآخر الى مكان جديد . ويحرص ان تكون مباني مدنية .
وأما بالنسبة لأدعائة سقوط مدنيين فيرد عليه النياتو بانه قبل القصف بساعه يدخل على شبكة الأتصال ويطلب اخلاء المبني من الأشخاص الموجودين فيه او حوله ثم يقوم بالقصف . وأي شخص يسقط في هذه العمليات اما لم تبلغه الأدارة لأنها لديها علم . او لم يستجب لطلب الأخلاء
وقد شاهدنا اليوم على قناة الليبية بعض من قالوا انهم سقطوا في قصف الناتو . وكانت الجثث منفوخة ولون الجلد متغير , مما يعزز القول بأنهم من الثوار اللذين سقطوا في المواجها وتم حفظ جثثهم لأستعمالها في هذه المواقف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق