الرؤساء العرب . ما أدراك ما الرؤساء العرب . هم وزبانيتهم على حق والعالم بملياراته خطأ . ويفزعني سطحيتهم وضحالة تفكيرهم وليس لديهم اي انجاز سوى اختراع وسائل البطش والتعذيب والقمع. اما عندما يتوجهون الى الأعلام فتجدهم في قمة الفشل . تجدهم في قمة الجهل والأنحطاط . قد نجد بعض العذر للقذافي فهو جاهل وإن ادعى العلم . اما من يدعّي انه دكتور كبشار الأسد .
فهو متعلم وعاش في الغرب وعرف ما هي حرية الأعلام وما معناها وما هي أهميتها . ومع هذا نجده يصنف اي اعلام حر على انه يهودي وصهيوني . فلقد رسم على الأرض و على بوابة جامعة البعث بمدينة حمص السورية، لوحة أرضية تجدها تفترش الأرض على شكل لافتة كبيرة تمثل علم إسرائيل، وفي وسطها مجموعة من القنوات التي تؤدي واجبها الإعلامي بنقل صورة ما يحدث في سوريا إلى العالم.
فهو متعلم وعاش في الغرب وعرف ما هي حرية الأعلام وما معناها وما هي أهميتها . ومع هذا نجده يصنف اي اعلام حر على انه يهودي وصهيوني . فلقد رسم على الأرض و على بوابة جامعة البعث بمدينة حمص السورية، لوحة أرضية تجدها تفترش الأرض على شكل لافتة كبيرة تمثل علم إسرائيل، وفي وسطها مجموعة من القنوات التي تؤدي واجبها الإعلامي بنقل صورة ما يحدث في سوريا إلى العالم.
وحملت اللافتة أسماء مجموعة من القنوات العربية التي تغطي الأزمة السورية، وعلى أطرافها وصف للقنوات بأنها "أدوات للسياسة الإسرائيلية الجديدة". وهذا ما لم يفعله القذافي فلقد اكتفي بأخراج زبانيته للهتاف ضد الجزيرة ويصرخون " يا جزيرة يا حقيرة " أما رسم لوجو المحطات الفضائية على الأرض ليدوس عليها الناس فلم يفعلها .
أضحك مع الإخبارية السورية
وعلّق ناشر الصورة على صفحة "شبكة شام" في موقع "فيسبوك" أن اللافتة وضعت بتوجيهات من الأمن السوري، حتى يمر منسوبو الجامعة عليها يقومون بوضع لافتة تجمع ما بين قنوات الإعلام الحرة التي تنقل "جزءاً يسيراً وعلى استحياء" من أخبار الثورة، وعلم إسرائيل، أمام مدخل جامعة البعث بمدينة حمص.
صورة معدّلة من مدير صفحة صفحة "اضحك مع الإخبارية السورية
وجاءت تعليقات المتابعين على الموضوع بأن السلطات لن تستطيع إيقاف صوت الإعلام العالمي، خاصة مع التجاوزات التي يقوم بها النظام ضد مواطنيه.
وقال المعلق محمد محمد "مهما عملوا ومهما سبوا وقذفوا الصحافة العالمية لن ينفعهم هذا في شيء.. الا أنهم على العكس سوف يكسبون كرهاً متزايداً من المستقلين والاحرار حول العالم".
واعتبر خالد السوري وضع شعارات القنوات بهذه الطريقة "سخافة لا مثيل لها ويحسدهم عليها الأغبياء مثلهم"، أما فادي الديري فعلق بأن السوريين سيغيرون اسم الجامعة التي وضعت اللافتة أمام بوابتها، مقترحاً أن يكون الاسم "جامعة الحرية" بدلاً من جامعة البعث.
أما صفحة "اضحك مع الإخبارية السورية" فقد عدّل مدير الصفحة الصورة ووضع فيها أسماء القنوات السورية التابعة للنظام والمؤيدة له، وكتب في أطرافها "يسقط بشار الأسد"، في محاولة منه للدفاع عن القنوات التي تنقل أخبار سوريا إلى العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق